وكالة أنباء الحوزة_ حذر سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، بعض الدول من تبرير تدخلها العسكري في سوريا، فيما دعا إلى "الحوار والتعاون" لحل الأزمات في المنطقة.
وقال في بيانه الأسبوعي، اليوم الجمعة، "إننا ندعو الدول النفطية إلى اجتثاث جذور الإرهاب ومن أبرزها الفقر الذي كاد يكون كفراً".
واعتبر سماحته أن “الدعم المباشر لاقتصاد الأسر ذات الدخل المحدود عبر قروض بلا فائدة بهدف الاستثمار في الزراعة والصناعات الصغيرة؛ من أهم السبل التي توفر فرص العمل وتساهم في مكافحة الفقر كما تؤثر ايجابياً في التنمية الاقتصادية الوطنية”.
كما وحذر آية الله المدرسي، بحسب البيان، “بعض الدول من اختراع التبريرات للتدخل العسكري في سوريا مما قد يوفر غطاءً جديداً للإرهاب ويدخل المنطقة في نفق مظلم”.
وقال إن “أزمات منطقتنا لا حل لها سوى الحوار ومن ثم التعاون على أساس المصالح المشتركة ودون تدخل الأجندة الخارجية”.
وختم السيد المدرسي البيان بالقول: “إن علينا أن نبعد بلادنا عن دوامة الصراعات الدولية وإلا أصبحت دائما وأبداً حلبة لها ودفعنا ثمناً باهضاً دون جدوى والله المستعان”.