۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
أدوار متعددة لمبلغي العتبة العلوية في أزقة الموصل القديمة

وكالة الحوزة_ قال عضو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة السيد ابوذر العوادي ان مبلغي اللجنة يواصلون تقدمهم مع القوات العراقية البطلة والذين يحققون الانتصارات الباهرة في ضل الحر الشديد والعدو الشرس وهم صائمون متوكلون على الله الواحد الأحد.

وكالة أنباء الحوزة_ قال عضو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة السيد ابوذر العوادي ان مبلغي اللجنة يواصلون تقدمهم مع القوات العراقية البطلة والذين يحققون الانتصارات الباهرة في ضل الحر الشديد والعدو الشرس وهم صائمون متوكلون على الله الواحد الأحد.

وأضاف العوادي، ان " مبلغي اللجنة والمتطوعون معهم شاركوا مع أبطال الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع في اقتحام المدينة القديمة، فالكل يشترك ويقاتل ويتقدم وينقل الأرواح من المدنين الأبرياء وينقل الجرحى من الأهالي الذين يستخدمهم داعش درعا بشريا لهم".

وتابع" ان المبلغين يواكبون الأبطال من قطعاتنا المنتصرة، فكانوا يوم الجمعة 23 من حزيران 2017، مع أبطال مكافحة الإرهاب من زقاق إلى زقاق ومن منزل الى منزل حيث الأبنية القديمة والأزقة الضيقة التي يتمركز بها العدو المنكسر الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ويقذف بسمومه المتبقية من انتحاريين وقناصة أجانب وعرب وانغماسين من مختلف الجنسيات ، ومبلغي  اللجنة مع القوات البطلة للتحدث معهم حول توجيهات المرجع السيستاني ووصاياه التي توزع يوميا وذكر أحاديث الجهاد وبعض أحكام الصوم ونقل سلام المرجع السيستاني الى المقاتلين الأبطال".

وقال العوادي ان ” مبلغي اللجنة يقومون بمساعدة وإجلاء المدنين الأبرياء الذين أصيبوا بنيران داعش بسبب هروبهم من ازقة المدينة القديمة في الموصل نحو القوات الأمنية، ويتنقلون في أوساط أبطالنا المقاتلين، الذين يحققون الانتصارات الباهرة وبشجاعة مستلهمه من شجاعة سيدهم علي امير المؤمنين وولديه الإمام الحسين وأبوالفضل العباس عليهم السلام، بصولاتهم المشهودة".

واشار العوادي، الى " سرور المقاتلين ومعنوياتهم العالية والمرتفعة وينتظرون العيد لكي يعيدوا في نقاطهم وفي جبهاتهم ، ويبعثون بسلامهم وتحياتهم وعهدهم لمرجعيتهم في النجف الاشرف بأنهم لن يعودوا إلى ديارهم إلا بعد أن يحرروا آخر شبر من ارض العراق العزيز من دنس داعش الإرهابية".

ارسال التعليق

You are replying to: .