وكالة أنباء الحوزة_ قال معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، إن ما يتعرض له رئيس المجلس الإسلامي العلمائي السيد مجيد المشعل داخل سجن جو من ممارسات قمعية وكافة أشكال التعذيب من دون أن يرتكب أي ذنب سوى التعبير عن رأيه، يعد نموذجًا متجددًا من الاضطهاد الذي يتعرض له سجناء الرأي في البحرين.
المعهد أشار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إلى نقل السيد مجيد المشعل إلى السجن الانفرادي بعد اعتراضه على جريمة اقتحام الدراز، وحرمانه تلقي العلاج رغم تدهور وضعه الصحي نتيجة سوء المعاملة، كما أن وجبات الافطار لا تقدم له يوميًّا بذريعة نفاد الطعام.
ورأى أنّ هذه الممارسات القمعية بحق السيد مجيد المشعل بمثابة خانة الانتقام منه ومعاقبته على موقفه الرافض لجريمة الدراز، كما تندرج ضمن الحملة القمعية المفتوحة التي تمارسها السلطات بحق الناشطين الحقوقيين دون حسيب أو رقيب- بحسب تعبيره.
وشدد المعهد على أن ما يتعرض له السيد المشعل من اضطهاد وحشي- بحسب وصفه- ليس حالة فردية، الأمر الذي يستدعي تحركًا عاجلًا وحازمًا وضاغطًا من قبل المجتمع الدولي.