۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
منفذية زحلة في القومي أحيت عيد المقاومة والتحرير في شتورا

وكالة الحوزة_ أحيت منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي عيد المقاومة والتحرير خلال احتفال في شتورا، حضره جمع من الشخصيات الدينية والسياسية.

وكالة أنباء الحوزة_ أحيت منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي عيد المقاومة والتحرير خلال احتفال في شتورا، حضره عبد زيتون ممثلا رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد، سعيد سلوم ممثلا رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، القائمقام قيصر الديراني ممثلا محافظ البقاع انطوان سليمان، علي قاسم ممثلا "حزب الله"، خالد أبو حمدان ممثلا حركة "أمل"، غسان ملو ممثلا "التيار الوطني الحر"، طارق هرموش ممثلا "تيار المردة"، عضو القيادة القطرية أمين فرع البقاع الغربي والاوسط  فادي العلي، رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، رئيس بلدية شتورا نقولا عاصي، نائب رئيس الحزب وليد زيتوني وعدد من القوميين والمواطنين.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطني والسوري القومي الاجتماعي، ثم ألقى ناظر الاذاعة في منفذية زحلة خالد محمد كلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أن "25 أيار يوم انتصر فيه منطق الصراع وتأكد للجميع أن القوة هي السبيل الوحيد لاثبات الحق القومي، ففي معركة البقاء بين الأمم لا مكان للضعفاء والجبناء". وشدد على أن "لبنان مثلما انتصر بتحرير معظم ارضه ودحر الاحتلال ستنتصر الشام وفلسطين وكل سوريانا الحبيبة".

وقدم الشاعر القومي عماد زهر باقة قصائد من وحي المناسبة، نوه فيها بالمقاومة وأبطالها "الذين صنعوا بدمائهم عيد المقاومة والتحرير"، وحيا "بطولة الجيش والمقاومة في الشام ولبنان".

الحسنية

ثم ألقى العميد وائل الحسنية كلمة الحزب المركزية، أشار فيها الى أن "القوميين الاجتماعيين نشأوا على الصراع، وزعيمهم انطون سعاده هو من أطلق المقاومة بالفكر والنهج والسلاح، لمقاتلة الاحتلال والاستعمار، ونعتز بأن أول شهداء الدفاع عن فلسطين، رفيقنا الشهيد حسين البنا، ابن بلدة شارون الذي أكد بدمه وحدة التراب السوري، ونعتز بأن الشهيد الأوحد لاستقلال لبنان هو رفيقنا الشهيد سعيد فخرالدين الذي لا يزال مغيبا عن احتفالات التكريم الرسمي التي تقيمها الدولة".

وقال: "بفعل المقاومة نحن هنا، وبفعل المقاومة هناك مؤسسات دولة، وهناك استقرار، ولأن المقاومة حاضرة للدفاع عن لبنان وتشكل قوة ردع فانها ردعت بالنار المجموعات الإرهابية التي كانت تسعى لإغراق لبنان في آتون الإرهاب. عندما تكون بلادنا في عين العاصفة ومجتمعنا مهدد بوحدته، لن نقف على الحياد، ولأن الحرب على سوريا هي لتفتيتها وتدميرها وضرب مكامن قوتها، فالوقوف على الحياد جرم وخيانة، لذلك نحن نقاتل في الشام جنبا الى جنب مع الجيش الشامي ومع "حزب الله" والحلفاء دفاعا عن سوريا، لأنه إذا سقطت سوريا يسقط لبنان وكل أمتنا".

ودعا القوى السياسية إلى "لعب دور من أجل تحصين الساحة الداخلية، والدولة معنية بمعالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بدل ان تتلهى بالصفقات والفساد، وأحد أهم عناوين التحصين هو قانون جديد للانتخابات يضمن ممارسة ديموقراطية سليمة تؤدي إلى تمثيل عادل وحقيقي. نريد قانونا للانتخابات يعتمد لبنان دائرة إنتخابية واحدة على اساس النسبية وخارج القيد الطائفي".

وختم: "نؤمن ايمانا كاملا بأن المقاومة هي طريقنا وخيارنا ونؤكد التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وعلى هذا الأساس نحن مستمرون. نحيي شهداء المقاومة وأهاليهم وشهداء الجيش السوري والجرحى وكل من قدم نقطة دم من أجل كرامتنا وعزتنا وحماية أرضنا".

ارسال التعليق

You are replying to: .