۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
سماحة آية الله محمد تقي المدرسي

وكالة الحوزة_ عزا سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، تنامي الإرهاب في العالم إلى "الضعف السياسي" و"تعرض الجماهير للحرمان"، فيما حذر من أن "يدفع العالم ثمناً باهضاً لتجاهل هذه الأسباب".

وكالة أنباء الحوزة_ عزا سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، تنامي الإرهاب في العالم إلى "الضعف السياسي" و"تعرض الجماهير للحرمان"، فيما حذر من أن “يدفع العالم ثمناً باهضاً لتجاهل هذه الأسباب.

وقال سماحته في بيانه الأسبوعي، الجمعة، “إن على القوى الراعية للإرهاب في المنطقة أن يكفوا عن الخوض في دماء المسلمين وأن يراجعوا أنفسهم.. فماذا جنوا من استخدام هذه الوسيلة القذرة لأهدافهم المنحطة.

وأضاف متسائلاً: “ألا يخافون الله تعالى.. ألا يخشون أن تدور الدائرة عليهم ويرتد السحر على الساحر؟!”.

وقال السيد المدرسي: “لولا الضعف السياسي الذي نجده في القوى الدولية المؤثرة في العالم لكانت هذه المؤتمرات التي نشهدها مرة في باكو الاذربيجانية وأخرى في كوبنهاجن الدنماركية، وأخرى في المنطقة, كافية للحد من انتشار هذا الوباء الخطير.

وأكد سماحته، بحسب البيان، أن القوة ليست كافية لمواجهة ظاهرة الإرهاب “ذلك أن الإرهاب ينمو في محيط موبوء.

وقال “كلما تعرضت ثقافة الأمة وشخصيتها للسخرية والتشويش وتعرضت النخبة فيها للتهميش السياسي وتعرض جماهيرها للحرمان كانت هناك أراضٍ موبوءة ينمو فيها الإرهاب.

ولفت السيد المدرسي إلى “ان العالم قد يدفع ثمناً باهضاً بسبب تجاهل اسباب تنامي الإرهاب والانشغال ببعض مظاهرها.

وتابع: “واليوم حيث بدأ الإرهابيون باستيطان مناطق من بلاد المسلمين من نيجريا إلى مالي إلى الصومال، ومن سيناء إلى بعض مناطق سوريا وإلى جبال مناطق أفغانستان وباكستان، علينا أن نعرف أن على العالم أن يفكر ملياً في كيفية اقتلاع جذور الإرهاب الضاربة في العمق من التشويش الثقافي إلى التهميش السياسي وحتى الحرمان الاقتصادي والله المستعان.

ارسال التعليق

You are replying to: .