۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
 سجون

وكالة الحوزة_ دعا سجناء محرَّرون من سجن جو المركزي بالبحرين إلى المشاركة في فعاليات "ما لسجني ومُلكك من دوام" التي دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي تضامناً مع المعتقلين، وأكدوا استمرارهم في النشاط الثوري ضد النظام الخليفي متوعدين إياه بـ"الكوابيس".

وكالة أنباء الحوزة_ دعا سجناء محرَّرون من سجن جو المركزي بالبحرين إلى المشاركة في فعاليات "ما لسجني ومُلكك من دوام" التي دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي تضامناً مع المعتقلين، وأكدوا استمرارهم في النشاط الثوري ضد النظام الخليفي متوعدين إياه بـ"الكوابيس".

وأصدر سجناء تم تحريرهم في عملية حملت عنوان “سيوف الثأر” في الأول من يناير الماضي بياناً أكدوا فيه بأنهم سيواصلون “رصْد” النظام الخليفي، متوعدين بتحويل “ليله إلى كوابيس مظلمة ومرعبة” بحسب تعبير البيان الذي استذكر شهداء الإعدام الثلاثة، عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع، وشهداء المقاومة والحرية الثلاثة، رضا الغسرة محمود يوسف ومصطفى يوسف، الذين أصبحوا “مدرسة قد انتجت عشرات النماذج الفدائية والاستشهادية داخل السجن وخارجه”، بحسب المحررين الذين أكدوا بأن دماء الشهداء الذين عاشوا معهم في السجن “تغلي في عروقهم، وتشعلهم كل يوم غضباً ونقمة على الظالمين.

يُشار إلى أن معاناة واسعة يتعرض لها المعتقلون في السجون الخليفية، ويواجهون فيها سياسات ممنهجة من التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من أبسط الحقوق، فيما اضطر عدد منهم للإضراب عن الطعام وتوجيه نداءات بالتدخل العاجل لإنقاذهم.

 الجدير بالذكر أن عمليةً وُصفت بـ”النوعية وغير المسبوقة” تمت بتحرير ١٠ سجناء سياسيين من سجن جو في الأول من يناير ٢٠١٧م، بينهم الشهيد رضا الغسرة، واضطر النظام بعدها إلى التحقيق مع ثلاثة من “كبار” المسؤولين في وزارة الداخلية الخليفية وإقالتهم من منصابهم، وفرض إجراءات إضافية من القمع والاضطهاد ضد السجناء، كما شهدت البلاد بعد العملية “أوسع عملية تفتيش ونصْب للكمائن” لإعادة اعتقال المحررين، إلا أن النظام لم ينجح في ذلك حتى الآن، وكاد عدد من السجناء المحررين النجاح في الوصول إلى خارج الحدود في فبراير الماضي عبر البحر، إلا أن أجهزة مخابراتية إقليمية ودولية مكّنت القوات الخليفية من التصدي لقارب كان يقل سجناء محررين وقتلت ثلاثة منهم، بينهم الشهيد الغسرة.

ارسال التعليق

You are replying to: .