وكالة أنباء الحوزة_ أشاد المجمع العالميّ لأهل البيت -عليهم السلام- بموقف العلماء والجمعيّات الإسلاميّة والشعب البحرينيّ ودفاعهم عن الشهداء والمعتقلين السياسيين ورموزهم الوطنيّة والدينيّة، ورأى أنّ تأجيل محاكمة الشيخ عيسی قاسم، يعني الاستمرار في محاكمة الوجود الشيعيّ في البحرين.
المجمع قال في بيانٍ صدر عنه يوم الأحد 7 مايو/ أيّار 2017، «إنّ الاستمرار في سياسة القمع والإرهاب وعدم الانصياع لمطالب الشعب المشروعة ستنعكس آثاره السلبيّة علی عموم الشعب البحرينيّ والأمن والاستقرار في المنطقة».
مطالبًا السلطات البحرينيّة بدعم وحماية حقّ المواطنة لأبناء الشعب وعدم فصلهم عن بلد آبائهم وأجدادهم وحرمانهم من حقوقهم القانونيّة، محذّرًا من أنّ «إطالة أمد الأزمة في البحرين قد يفسح المجال لتعقيدات ومنزلقات خطيرة، قد تدفع المنطقة والبلاد برمتها إلی كارثة إنسانيّة» وفق تعبير البيان.
وجدّد المجمع العالميّ لأهل البيت عليهم السلام مطالبته السلطات الحاكمة في البحرين إلى الإسراع في تحقيق مطالب الشعب المشروعة عبر المصالحة الوطنيّة الشاملة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، سيّما الشيخ علي سلمان وباقي الرموز الدينيّة والوطنيّة في سياق خارطة الحلّ السياسيّ الممهّد لقيام نظام سياسيّ جديد ينهي الأزمة العالقة في البحرين، والسماح لكافّة المبعدين بالعودة إلى وطنهم وإعطائهم جنسيّاتهم التي سحبها النظام منهم بصورة قسريّة وغير قانونيّة.