۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
 البحرين

وكالة الحوزة_ انطلقت تظاهرة حاشدة في بلدة الدراز المحاصرة بعد أن أدى الأهالي الصلاة فرادى في جامع الإمام الصادق اليوم الجمعة، ٥ مايو ٢٠١٧م، حيث منعت القوات الخليفية مكررا إمام صلاة الجمعة من دخول البلدة، وأكد المتظاهرون على استمرارهم في الاعتصام المفتوح بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، ورفعوا صوره مع هتافات تؤكد "الثبات" في "ميدان الشهداء" والدفاع عن الشيخ "حتى الموت".

  وكالة أنباء الحوزة_ انطلقت تظاهرة حاشدة في بلدة الدراز المحاصرة بعد أن أدى الأهالي الصلاة فرادى في جامع الإمام الصادق اليوم الجمعة، ٥ مايو ٢٠١٧م، حيث منعت القوات الخليفية مكررا إمام صلاة الجمعة من دخول البلدة، وأكد المتظاهرون على استمرارهم في الاعتصام المفتوح بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، ورفعوا صوره مع هتافات تؤكد "الثبات" في "ميدان الشهداء" والدفاع عن الشيخ "حتى الموت".

وعلت خلال التظاهرة – التي طافت حول الجامع وجواره – هتافات تؤكد مواصلة الثورة البحرانية مع شعارات الثورة الداعية إلى إسقاط النظام ومحاكمة الحاكم الخليفي، حمد عيسى، الذي يصفه البحرانيون بـ"القاتل وهادم المساجد".

مشهد العسكرة الخانقة حول مداخل الدراز

وقد تجدد مشهد العسكرة الخانقة حول مداخل الدراز، وامتدت طوابير السيارات التي تكدست عند النقاط العسكرية المحاطة بالمدرعات والآليات الخليفية. وهو مشهد ممتد منذ شهر يونيو من العام الماضي، فيما وصل عديد المرّات التي منع فيها إقامة صلاة الجمعة في الدراز، وهي الأكبر على مستوى البلاد، إلى الأسبوع السابع والأربعين، وذلك في إطار ما يصفه ناشطون بتنفيذ مشروع الخليفيين في محاربة هوية السكان الأصليين ووجودهم.

وقد شهدت البلدة مساء أمس تظاهرة حاشدة تحت شعار “فلنمت من أجل أعراضنا” انطلقت من موقع الاعتصام، وشارك فيها المواطنون من الرجال والنساء، وجالت في شوارع البلدة وطرقاتها. وندد المتظاهرون بتعدي الخليفيين على النساء بالاعتقال والضرب الجسدي، وذلك بعد آخر حالة من هذا النوع بعد اعتقال المواطنة نجاح حبيب قبل أكثر من أسبوع، وتعرّضها للضرب والتحرش الجنسي أثناء التحقيق، وأمرت النيابة العامة الخليفية بإيقافها ٣٠ يوماً على ذمة التحقيق في قضايا سياسية. وتنطلق مساء اليوم في منطقة سترة (واديان) تظاهرة بالشعار نفسه انطلاقا من مأتم الجفيري بالبلدة.

تظاهرة ثورية ارتفعت في بلدة نويدرات

وفي بلدة نويدرات، خرج الأهالي اليوم الجمعة في تظاهرة ثورية ارتفعت فيها الأعلام الحمراء التي ترمز إلى الإيمان بخيار المقاومة والتمسك بخيار إسقاط النظام والقصاص من دماء الشهداء.

وعمدت القوات إلى قمع المتظاهرين بعد أن تحركوا باتجاه الساحة القريبة من مدخل البلدة التي تتمركز فيها القوات على نحو دائم، وتعمْد إلى قمع التظاهرات وتنفيذ اعتداءات ممنهجة بحق المواطنين من الصغار والكبار. وتلجأ المجموعات الثورية في البلدة إلى ردع هذه القوات، ونفذت مساء أمس عملية ميدانية استهدفت الآليات العسكرية الرابظة عند المدخل، واندلعت اشتباكات وصفها شهود عيان بـ”الشديدة” بين المتظاهرين والقوات التي أطلقت الغازات السامة وأسلحة القمع المختلفة.

وفي السياق نفسه، خرجت تظاهرات أخرى اليوم في بلدات سار، باربار، وغيرها، وجدد المشاركون فيها موقف المواطنين في الدفاع عن الشيخ قاسم، ورفضهم النظام والدعوة إلى إسقاطه وعدم التعامل معه، مع ترديد شعارات تحيي الشهداء وقادة الثورة في المعتقلات الخليفية.

يُشار إلى أن مروحة ممتدة من التظاهرات شهدتها مناطق مختلفة من البلاد مساء أمس أيضا، بينها تظاهرة في بلدة السنابس حملت شعار “لن نخذلك”، كما شهدت العاصمة المنامة تظاهرة حملت شعار “فلنمت من أجل أعراضنا”.

ارسال التعليق

You are replying to: .