۱۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۴ شوال ۱۴۴۵ | May 3, 2024
حرم أبي الفضل العباس (ع)

وكالة الحوزة_ اكدت مصادر تاريخية ان العباس بن علي عليهما السلام كان يعرف بسقاية الماء وانه تمكن من اقتحام المشرعة أكثر من مرة يوم عاشوراء على العكس مما تناوله بعض ارباب المقاتل وعدد من كتاب التاريخ وخطباء المنبر الذين يشيرون الى ان العباس عليه السلام توجه الى المشرعة واستشهد في طريق عودته ولم يتمكن من ايصال الماء الى عائلة الامام الحسين عليه السلام.

وكالة أنباء الحوزة_ اكدت مصادر تاريخية ان العباس بن علي عليهما السلام كان يعرف بسقاية الماء وانه تمكن من اقتحام المشرعة أكثر من مرة يوم عاشوراء على العكس مما تناوله بعض ارباب المقاتل وعدد من كتاب التاريخ وخطباء المنبر اللذين يشيرون الى ان العباس عليه السلام توجه الى المشرعة واستشهد في طريق عودته ولم يتمكن من ايصال الماء الى عائلة الامام الحسين عليه السلام، موضحة ان صحة تلك المقولة تجعلنا امام تساءل عن سبب تسمية العباس سلام الله عليه بالساقي رغم انه لم يسقهم الماء.

وأكدت تلك المصادر ان العباس عليه السلام كان هاويا لسقي العطاشا منذ طفولته، وان صفة السقاية لم تكن وليدة لحظة في كربلاء بل ان تلك الميزة لازمته منذ طفولته كونه كان يسقي اخوته وأخواته كلما احتاجوا إلى الماء فضلا عن دوره الكبير في معركة صفين بعد أن امتلك معاوية بن أبي سفيان ماء الفرات ومنعه عن أصحاب الإمام علي عليه السلام مما حدى بأبي الفضل الى حمل سيفه والتوجه الى جيش معاوية واجبارهم على التراجع عن الفرات ليمتلك الشريعة، كما تؤكد كتب التاريخ انه قام ثلاث مرات باقتحام الفرات والحصول على الماء بقوة السلاح في واقعة كربلاء وايصال عدد كبير من القراب المملوءة بالماء إلى مخيم الامام الحسين عليه السلام.

وأضافت تلك المصادر ان العباس عليه السلام تمكن من ايصال الماء وسقاية عطاشا كربلاء ولكنه استشهد عند المحاولة الاخيرة عندما غدروه بسهم اصاب احدى عينه وعمود هشم راسه ليكون ساقيا للماء منذ الصغر وحتى الاستشهاد.

ارسال التعليق

You are replying to: .