۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
بمشاركة ورعاية العتبة العبّاسية افتتاح أعمال الموسم العلميّ للمؤتمرات الدوليّة في ماليزيا

وكالة الحوزة_ بمشاركة العتبة العبّاسية المقدّسة شهدت العاصمةُ الماليزيّة كوالالمبور في صباح (1شعبان 1438هـ) الموافق لـ(28نيسان 2017م) افتتاح أعمال الموسم العلميّ الدوليّ الثالث وبحضور عددٍ كبير من المفكّرين والخبراء والباحثين من مختلف الجامعات الماليزيّة والدول العربيّة والإسلاميّة.

وكال أنباء الحوزة_ بمشاركة العتبة العبّاسية المقدّسة شهدت العاصمةُ الماليزيّة كوالالمبور في صباح (1شعبان 1438هـ) الموافق لـ(28نيسان 2017م) افتتاح أعمال الموسم العلميّ الدوليّ الثالث وبحضور عددٍ كبير من المفكّرين والخبراء والباحثين من مختلف الجامعات الماليزيّة والدول العربيّة والإسلاميّة.

وقد رحّبت المديرةُ التنفيذيّة للموسم العلميّ الدوليّ الدكتورة صباح ماضي في كلمتها خلال حفل الافتتاح بالمؤسّسات الراعية لبرنامج الموسم الثالث وعلى رأسها العتبة العبّاسية المقدّسة، مضيفةً: "أنّ الموسم العلميّ زاخر بالمؤتمرات الفكريّة والمعرفيّة المتنوّعة في مختلف المجالات والميادين".

من جانبٍ آخر فقد ثمّن كبيرُ مستشاري المعهد العلميّ للتدريب المتقدّم والدراسات الدكتور أشرف زيدان والمشرف العامّ على الموسم في كلمته جهود العتبة العبّاسية المقدّسة والمؤسّسات الراعية الأخرى على ديمومة نجاح هذا الملتقى الفكريّ والمعرفيّ، مبيّناً: "أنّ هذا الموسم شهد اختلافاً عن المواسم الباقية وخاصّةً في مجال إقامة المعارض الفنيّة مثلما حدث في البرنامج الحالي بمشاركة العتبة العبّاسية المقدّسة بمعرضٍ للتراث والمخطوطات والوثائق التاريخيّة الثمينة والنفيسة".

فيما بيّن الأستاذ الدكتور علاء جبر الموسوي ممثّل العتبة العبّاسية المقدّسة في المهرجان بكلمته التي جاء فيها: "من رحاب العراق حيث مراقد آل البيت الطيّبين الطاهرين ومراقد أولياء الله الصالحين، ننقل إليكم تحيّات سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي ودعواته لكم؛ لأنْ يكون هذا الموسم الثقافيّ موسماً علميّاً موفّقاً يرتقي بالبحث العلميّ وبالتفكير الإسلاميّ خطوةً مضافةً من خطوات تسعى الجهود المؤمنة الخيّرة لتوجيهها صوب إحياء أمجاد أمّتنا التي تشرّفت بأن كانت رائدة للإنسانيّة وقائدة لها في سلّم التمدّن والحضارة والعلم والمعرفة".

مشيراً إلى: "إنّ من التحدّيات التي تقلق العتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، البعد بين الباحثين والمحكّمين وصعوبة التواصل فيما بينهم من أجل رسم صورةٍ مشرقة لحاضر الأمّة ومستقبلها، من هنا لبّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة هذه الدعوة المشكورة لتكون جزءً من أجزاء هذا المؤتمر، وركناً من أركان الوئام بين مواطني أمّتنا العربيّة والإسلاميّة".

وتابع الموسوي قائلاً: "العتبة العبّاسية المقدّسة يسرّها أنْ تشترك في رعاية مؤتمركم هذا فإنّها تحمل الكثير من الإرث العظيم، وتقف على مسافة من أبناء هذه الأمّة جميعهم، وبمختلف مللهم ونحلهم، وهي تحمل غصن زيتونٍ وقلماً ومحبّةً ودعوةَ سلامٍ وإخاءٍ ورصّ صفوفٍ".

مختتماً: "ندعو لموسمكم هذا بالتوفيق والنجاح، ونسأل البارئ عزّ وجلّ أن يكون التئامُه في بلدنا الحبيب قريباً حيث يصبو العراقيّون جميعاً إلى أن يكون السلامُ والمحبّة وكلّ قيم الخير حاضرةً مستتبّةً في ربوع بلاد ما بين النهرين".

كما جاءت بعد ذلك عدّة كلمات وفقرات أخرى، ليُختتم حفل الافتتاح بتوجّه المشاركين لافتتاح معرض التراث والمخطوطات والوثائق التاريخيّة الذي أقامه مركز تصوير المخطوطات وفهرستها التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة.

ارسال التعليق

You are replying to: .