۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
البحرين

وكالة الحوزة_ أُختتمت يوم أمس الأحد، ١٦ أبريل، سباقات الفورمولا واحد في البحرين، وسط احتجاجات شعبية وثورية واسعة عبر فيها المواطنون عن رفضهم لإصرار إدارة الشركة على إقامة السباقات رغم الدعوات التي أطلقتها منظمات حقوقية لإلغائها بسبب استعمال النظام الخليفي لها في تكثيف حملة القمع ضد المواطنين والمعارضين والنشطاء.

وكالة أنباء الحوزة_ أُختتمت يوم أمس الأحد، ١٦ أبريل، سباقات الفورمولا واحد في البحرين، وسط احتجاجات شعبية وثورية واسعة عبر فيها المواطنون عن رفضهم لإصرار إدارة الشركة على إقامة السباقات رغم الدعوات التي أطلقتها منظمات حقوقية لإلغائها بسبب “استعمال النظام الخليفي لها في تكثيف حملة القمع ضد المواطنين والمعارضين والنشطاء.

وفي حين أُطفئت أضواء سباقات الجائزة الكبرى أمس، إلا أن “صرخات” التظاهرات و”أدخنة الغضب” لم تتوقف في مختلف مناطق البلاد التي شهدت سلسلة متواصلة من الاحتجاجات على مدى الأيام الثلاثة الماضية، فيما عمدت القوات الخليفية إلى قمعها بالغازات السامة وأسلحة القتل المختلفة.

وقد امتدت التظاهرات حتى مساء أمس، وشملت بلدات سماهيج، عالي، السنابس وغيرها، كما تواصل الحضور الثوري الذي تمركز في أيام السباقات في منطقة سترة، حيث استجاب المواطنون لدعوة القوى الثورية المعارضة ونظموا تظاهرات حاشدة دون توقف وآخرها مساء أمس والتي خُصّصت للتضامن مع “معتقلي الفورمولا” الذين تم اعتقالهم خلال احتجاجات سابقة ضد إقامة السباقات في البلاد، فيما تولت المجموعات الثورية رفع أعمدة النيران المشتعلة في الإطارات التي قطعت الشوارع الرئيسية، كما سجّل المحتجون ثباتاً ثوريا في وجه المدرعات الخليفلية التي هاجمت التظاهرات، ولجأ الشبان الغاضبون إلى استعمال أدوات الردع المحلية لإجبار المدرعات والقوات على التراجع والحد من توغلها إلى المناطق السكنية.

المشهد الثوري لم ينقطع عن بقية البلدات والمحاور، حيث استمر الاحتجاج الغاضب في بلدتي أبوصيبع والشاخورة، واندلعت فيها اشتباكات شديدة مع المدرعات التي وجهت بوسائل محلية في الردع وإعاقة تقدمها وقمعها للمتظاهرين. كما شوهدت مظاهر احتجاج مماثلة في بلدة المالكية، وفي دوار ١٧ الذي قطع فيه محتجون الشارع الرئيسي بالإطارات المشتعلة، وكذلك الحال في الشارع المحاذي لبلدة شهركان بالمنطقة الغربية، على مقربة من منطقة إقامة سباقات الفورمولا واحد.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .