وكالة أنباء الحوزة_ اعتبر امام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن التقدم البطيء في عمليات تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل افضل من وقوع فاجعة إنسانية بحق الأهالي والمقاتلين، فيما اشار الى أن العالم يقف على فوهة بركان وقلق بسبب سياسات حمقى غير معروفة العواقب.
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية في النجف الاشرف "نثمن عمليات تحرير الموصل والتقدم الذي تحقق في هذا الاسبوع لاسيما تحرير حي السكك وتحرير اليرموك الاولى وبحسب العمليات المشتركة فانه تم تحرير 60% من أيمن الموصل”، لافتاً الى أن “القوات العراقية تعلن عن جهوزيتها ومعنوياتها حتى التحرير الكامل”.
وأضاف، أن “التقدم البطيء افضل من فاجعة انسانية تصيب الاهالي في الموصل او تصيب شبابنا المقاتلين”، مقدما الشكر لـ “القوات المسلحة على بطولاتها وصبرها وانسانيتها العالية”.
من جهته أدان السيد القبانجي، “تفجيري كنيستي طنطا والاسكندرية في مصر خلال احتفالات خاصة بعيد المسيحين اللذين أديا الى 45 قتيلا و128 جريحا، فيما تبنى داعش هذه التفجيرات الانتحارية”، معرباً “عن المواساة لذوي ضحايا هذه الاعمال البعيدة عن روح الاسلام والانسانية”.
وتابع، أن “العالم اليوم يعيش موجة قلق شديدة ولا احد يعرف العواقب بسبب سياسات جديدة حمقى بعد حادثة استهداف المعسكرات السورية من قبل امريكا والتهديدات الاخيرة الأمريكية لكوريا الشمالية”،مؤكدا أن “العالم يعرب عن قلقه من هذه السياسات غير معروفة العواقب”.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب، عزا في وقت سابق، “بطء” العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل الى العدد “الهائل” من المدنيين في المدينة.