۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
مرجع البشير

وكالة الحوزة_ استقبل سماحة المرجع بشير النجفي وفداً من معتمدي وطلبة الحوزة العلمية من محافظة البصرة الفيحاء، حيث أَوضح سماحته الدور المهم والكبير الذي يقدمه رجال الدين في خضم الهجمة الشرسة التي تحاك ضد الإِسلام بشكل عام، ومذهب أَهل البيت (عليهم السلام) بشكل خاص, مشيراً إِلى ضرورة نشر الوعي وفضائل أَهل البيت وسيرتهم (عليهم السلام) في المجتمعات الإِسلامية.

وكالة أنباء الحوزة_ استقبل سماحة المرجع بشير النجفي وفداً من معتمدي وطلبة الحوزة العلمية من محافظة البصرة الفيحاء، حيث أَوضح سماحته الدور المهم والكبير الذي يقدمه رجال الدين في خضم الهجمة الشرسة التي تحاك ضد الإِسلام بشكل عام، ومذهب أَهل البيت (عليهم السلام) بشكل خاص, مشيراً إِلى ضرورة نشر الوعي وفضائل وسيرة أَهل البيت (عليهم السلام) في المجتمعات الإِسلامية، والدعوة إِلى انتهال الدروس والعبر من سيرة آل المصطفى (صلوات الله عليهم أَجمعين)، والمبادئ التي جاء بها النبي الأَكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم), فيما أَكد على ما قدمته الحوزة العلمية من دماء في هذا الطريق، وكذلك في الدفاع عن تربة وأَرض العراق من دنس عصابات داعش التكفيرية, داعياً للجميع بالموفقية والسداد في عملهم.

الحوزة العلمية تُقدم علم الأَديان، وتقدم الجامعات علم الأَبدان

في ذات السياق و في لقائه وفداً من مركز الدراسات التخصصية بين الحوزة والجامعة، والذي ضم عدداً من أَساتذة الحوزة العلمية والجامعات, افتتح سماحة المرجع حديثه بذكر أي من القرآن الكريم حيث أَشار إِلى الآية المباركة: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ..)، إِذ بين ما تؤدي إِليه الآية الكريمة من معنى لما جاء به الرسول، مشيراً إلى أَن شرف العمل بشرف غايته، فقدم (عزَّ أَسمه) تلاوة الآيات الكريمة ثم قدم التزكية على التعليم، إِذ تدل على أَهمية تزكية النفس على التعلم، مبيناً أَن العلم بدون تزكية النفس ربما يكون ضرره أَكثر من نفعه, فيما بين سماحته بأَن الحوزة العلمية تُقدم علم الأَديان، فيما تقدم الجامعات علم الأَبدان وأَن على أَساتذة الجامعات الدور المهم في تنشئة الأَجيال والتقدم بهذا البلد نحو الأَمام، كما أَن الحوزة تقدم الإِسلام الأَصيل للعالم.

من جانبه الوفد طرح عدة أَسئلة واستفسارات فيما يخص الوضع الراهن في البلاد مثمنين فرصة اللقاء وحسن الضيافة.

ارسال التعليق

You are replying to: .