۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
التظاهرة العلمائية في النجف تضامنا مع شعب البحرين والشيخ قاسم

وكالة الحوزة / حينما يكون الشعر في حضرة قائد النصر سماحة السيد القائد علي الخامنئي دامت بركاته يُعزف للقدس لحن الانتصار.

وكالة أنباء الحوزة / ألقى رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني علي السراي أبيات من الشعر خلال حضور قائدة الثورة الإسلامية في إيران في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي عقد في طهران. وقد حظيت هذه المبادرة بترحيب الحضور وتخللها بعض المواقف مما دعا صاحب المبادرة الى تدوين ما حدث له، وفيما يلي نص ما كتبه الأستاذ علي السراي في هذا المجال:

حينما يكون الشعر في حضرة قائد النصر سماحة السيد القائد علي الخامنئي دامت بركاته يُعزف للقدس لحن الانتصار.

يا صاح كبّر إله الخلق مغتبطاً ... الله أكبر واصعق قادة الشغب

إن الخميني عرش الشاه زلزلهُ ... والخامنائي يُذيب الكفر بالرعب

وبالحشد المُقدس وحزب الله صاعقةً... ترمي الطُغاة بنيران من الغضب

فتحي ويحيى وعباس وراغب وعماد قد غدوا ... بيارق إعزاز مدى الحقب

والسيد الصدرُ نبراساً سمى صعداً ... في مقلتيه صباحاً غير محتجب... لبيك خامنئي لبيك...

كنا بانتظاره ... فدخل متسربلاً عزمُ علي ملتحفاً بأس الحسن متنكباً إباء الحسين مترنماً شعاره الذي أرعب طواغيت الارض وهزم عتاة الكفر وزلزل أركان الارهاب ولما يزل (( هيهات منا الذلة )) أنه الخامنئي... حفيد ذلك الذي ضرب خياشيم القوم حتى شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسوله (ص) حينها تجسدت أمامي قيم الرجولة والبطولة والشجاعة والوفاء لحامي الطف وحامل اللواء أبي الفضل والاباء سلام الله تعالى عليه فما كان مني إلا أن أستقبلته روحي فداه بأبيات تليق به وبمفجر الثورة الإسلامية الايرانية وقائدها روح الله الموسوي الخميني (قدس) بهذه الابيات التي حملت طيات حروفها روح الثورة والتحدي والمواجهة في ميادين الجهاد فما كان منه روحي فداه إلا أن رد علي بتحية حملت بين طياتها كل عناوين العزة والفخر والثناء... نظرت الى عينيه فتيقنت إن النصر قادم وكم تمنيت أن اطبع قبلة على جبينه الرحرح... فهذا الذي فتح مخازن أسلحته إلى العراق وحشده المقدس بعد صدور الفتوى الالهية للسيد علي السيستاني المفدى أعلى الله مقامه بعد ان إحتوشتنا ذئاب الإرهاب الوهابي التكفيري الصهيوامريكي وغرست أنيابها السوداء في اجساد العراقيين... هو ذاته الذي وقف وشعبه الابي إلى جانب كل قوى التحرر والممانعة والمقاومة عربية كانت أم إسلامية بل وحتى غير إسلامية... وها هو اليوم يعيد الدماء من جديد إلى قضية العرب والاسلام والمسلمين قضية فلسطين التي اُدخلت إلى متاهات النسيان وغابت في سراديب ودهاليز مكر وخداع حكام وملوك الاعراب الذين تاجروا بها تجارة عهر وتخاذل وانبطاح ... ليُعلنها مدوية أصمت مسامع الخونة والعملاء والمرتمين بأحضان إسرائيل من أعراب البادية وغيرهم.. أن لو تخلى العالم كله عن فلسطين فلن نتخلى عنها... ولا عن مظلوميتها... ولا عن مأساة شعبها المقاوم طال الزمان أم قصر وسندعم كل من يقف معنا في ذات الخندق ومن يتأخر عن الزحف فليقف جانباً لمن يحمل الراية بدلاً عنه ...ولعمري يا سليل الدوحة المحمدية الهاشمية العلوية إن مواقفك في التصدي للظلم والاستكبار ومقارعة الظالمين والدفاع عن المظلومين لهي إمتداد طبيعي لثورة جدك الحسين التي أقضت مضاجع الكفر والظلم والطغيان وأرست معالم جديدة لناشدي الحرية والكرامة والانعتاق من دياجير الظالمين معمداً بمفردات العزة والرفعة والاباء ...

وأخيراً أقول سيدي المفدى ..شكرا لكم والف شكر على منحي شرف حمل الكوفية التي كانت على كتفكم الشريف ولقد قلت لسماحتكم وقتها سيدي أشكركم فانها والله لكوفية العزة والمنعة والفخر والانتصار ...

كل هذا كان في المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي عقد في طهران من 21- 22 من الشهر الجاري...

ملاحظة مهمة وللامانة الادبية أقول... إن هذه الابيات التي القيتها في حضرة السيد القائد حفظه الله هي للشاعر اللبناني الثائر الاخ عباس فتوني المحترم. 

ارسال التعليق

You are replying to: .