۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
الشيخ محمد ملك زاده

وكالة الحوزة – أشار الخبير في المسائل الدوليّة وعضو رابطة الدراسات السياسية في الحوزة العلميّة إلى تشابه الثورة الشعبية في البحرين مع الثورة الإسلامية في إيران، قائلاً: لا ريب أنّ النظام الخليفي لا يستطيع مواجهة الثورة البحرانية؛ لأنّ الشعب البحراني يوماً بعد يوم يزداد إرادة وقوة وصلابة.

مضى على الثورة البحرانية ستة أعوام والشعب يعيش حالة الاضطهاد والظلم وحول هذا الموضوع تحدث الشيخ محمد ملك زاده عضو الهيئة العلميّة في مركز دراسات الفكر والثقافة الإسلامية والخبير في الشأن السياسي الدوليّ وعضو رابطة الدراسات السياسية في الحوزة العلميّة إلى مراسل وكالة أنباء الحوزة، قائلاً: إن الثورة البحرانية تشبه الثورة الإسلامية في إيران ولاريب أنّ النظام الخليفي لا يستطيع مواجهتها؛ لأنّ الشعب البحراني يزداد يوماً بعد يوم إرادة وقوة وصلابة.
وأضاف: إنّ قائد الثورة الإسلامية في إيران تحدث كراراً ومراراً حول قضية البحرين واعتبر أن الأحداث الراهنة فيها تدل على مدى مظلومية الشعب البحراني الأبي وان الشعب سيحقق مطالبه الحقة متوكلاً على الله تعالى دون الاستعانة بالدول الأخرى أما في المقابل استعان النظام البحريني الجائر بالمتردية والنطيحة وعلى رأسهم السعودية لأجل قمع هذه الثورة العظيمة؛ لكن بفضل الله وعونه لم ولن يستطيع النظام الخليفي مواجهة الثورة البحرانية. 
وفي نفس السياق قال عضو الهيئة العلميّة في مركز دراسات الفكر والثقافة الإسلامية: إنّ الشعب البحراني ماض في ثورته ومطالبه الحقة حيث وصلت المسيرة والحركة إلى حد لا يمكن للنظام الخليفي غض البصر عنها أو تهميشها.
وتابع الخبير في الشأن السياسي الدوليّ، قائلاً: استطاع الشعب البحراني العظيم ايصال صرخة المظلومية إلى أصقاع العالم ونادى بالحق والحقيقة بحيث أغلب البلدان في العالم تندد بجرائم النظام الخليفي بحق شعبه مشددا على ضرورة تمسك جميع أبناء الشعب البحراني بإرشادات وتوجيهات قيادته الدينية كي يزول عرش الطغاة بالقريب العاجل إن ‌شاء ‌الله تعالى.   
واعتبر الشيخ ملك زادة أنّ الاستكبار العالمي وخاصة أمريكا وعميلتها في المنطقة أي السعودية سيواجهون مشاكل عديدة في البحرين وسيدخلون في مأزق لا يمكن لهم الخروج منه كما هو حالهم الان في اليمن وسوريا والعراق مؤكداً أنّ أساليب القتل والقمع لن تفلح مع الشعب البحراني وأن دماء الشهداء ستنتصر على ظلمهم وبطشهم باذن الله تعالى.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .