۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
سماحة آية جوادي الآملي يزيح الستار عن بورتال أستاذه العلامة الطباطبائي في العالم الافتراضي بقم المقدسة

وكالة الحوزة - إِن ثمار الإِسلام الحقيقي هو السلام، وأَننا نعترض على المواقف العالمية تجاه السكوت عن الدول الراعية للإِرهاب، والتي طالما عملت على تفكيك وحدة العراق وشعبه، وأَن السكوت عن هذه السياسات سيعود بالسلب تجاه العالم أَجمع، نعم نحن ماضون تجاه وحدة وسلام وأَمن العراق والعراقيين جميعاً.

وكالة أنباء الحوزة_ استقبل المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ بشير  النجفي الدكتور يان فيغل، المبعوث الخاص لدى الإِتحاد الأوروبي؛ لتعزيز حرية الأديان والمعتقدات خارج الإِتحاد الأوربي والوفد المرافق له.

سماحته أَعرب خلال لقائه إِن الكرامة الإِنسانية هي القيمة الأَساسية والعليا في الدين الإِسلامي الأَصيل، وعلى العالم أَن يدرك أَن الإِرهاب بكل صنوفه ليس من الإِسلام بشيء، سماحته تابع: "أَكدنا دوماً ونؤكد إِننا نحمل غصن الزيتون لمن يروم السلام، ونحمل السلاح بيد أخرى لأَعداء الإِنسان والإِنسانية".

إِلى ذلك أَكد إِن المرجعية الدينية في النجف الأَشرف طالما وقفت تجاه أَي ردة فعل سلبية أو عملية انتقام، وما بيان التهدئة حال التعرض لمقدسات المسلمين والشيعة في سامراء إِلا دليل على ذلك، هذا وتابع : "إِن ثمار الإِسلام الحقيقي هو السلام، وأَننا نعترض على المواقف العالمية تجاه السكوت عن الدول الراعية للإِرهاب، والتي طالما عملت على تفكيك وحدة العراق وشعبه، وأَن السكوت عن هذه السياسات سيعود بالسلب تجاه العالم أَجمع، نعم نحن ماضون تجاه وحدة وسلام وأَمن العراق والعراقيين جميعاً".

من جانبه يان قدم شرحاً عن أَهم معطيات زيارته للنجف الأَشرف، وما للموقف الأوربي من رؤى مناهضة للمواقف السياسية لبعض الدول تجاه الشعب العراقي، معرباً عن شكره لما قدمه سماحة المرجع (دام ظله) من وقته المبارك.

 نرحب بأَي مبادرة تصب في حفظ وحدة وأَمن العراق

في هذا السياق أَعرب مدير مكتب سماحة المرجع سماحة الشيخ علي النجفي  لدى لقائِه الدكتور يان فيغل ـ المبعوث الخاص لدى الإِتحاد الأوروبي؛ لتعزيز حرية الأديان والمعتقدات خارج الإِتحاد الأوربي والوفد المرافق له ـ إن الصراع الطائفي هو أَداة سياسية تهدف لأَجندات خارجية، وليس هناك مشكلة طائفية بين أَبناء العراق، بيد أَن اللاعب الإقليمي هو الذي أَلقى بتبعاته على العراق، لذا نحتاج لوقت لدرئ الشرخ الاجتماعي الحاصل جراء هذا الصراع، صوب صناعة السلام وعلاج الجروح.

سماحته تابع بالقول: "حملت المرجعية الدينية في النجف الأَشرف ثقل حل الصراعات، وكانت دوماً وأَبداً العامل الأَساس على وحدة العراق والعراقيين، وعملت على عدم تهميش أَي طائفة أَو عرق في العراق، وستكون ظهيراً لإِعادة الحقوق لكل فرد عراقي، وأَن يكون صوت المواطن هو القائد والعامل الأَساس لاتخاذ القرار".

النجفي أَكد ترحيبه بأَي مبادرة تصب في حفظ وحدة وأَمن العراق، واحترام أَبنائه ودمائه، وحرياته الدينية.

من جانبه يان أَكد أَن العالم يشهد أَبوة المرجعية الدينية في النجف الأَشرف، وأَنها هي الأَقوى دوماً على السطح العراقي، ليقدم في هذا الصدد شرحاً عن هذا المكانة العريقة التي احتلتها النجف الأَشرف، مقدرا لما قدمه مكتب سماحة المرجع (دام ظله) من رؤى معبرة عن احترام الإنسان ودرء العنف.

ارسال التعليق

You are replying to: .