وكالة أنباء الحوزة_ اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله سيد احمد خاتمي ان الاختبار الصاروخي الاخير الذي اجرته القوات المسلحة الايرانية هو تجسيد لاقتدار الجمهورية الاسلامية في مواجهة تهديدات القوى الاستكبارية.
واشار آية الله خاتمي الى حلول الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية ، وقال ان هذه الثورة انقذت الشعب الايراني من نظام الشاه القمعي الذي كان يحارب الدين والعفاف والاستقلال والشعب والحرية.
ودعا خطيب جمعة طهران المؤقت ابناء الشعب الايراني الى المشاركة في المسيرات المليونية لاحياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الاسبوع المقبل واظهار عظمة الشعب امام العالم.
وانتقد آية الله خاتمي قرار الرئيس الاميركي بمنع دخول رعايا سبع دول اسلامية ، مشيرا الى الاحتجاجات الواسعة في داخل اميركا نفسها والدول الاوروبية على هذا القرار التعسفي واللاانساني.
وقال: ان المتحدث باسم البيت الابيض ادعى ان البعض يبدو انه يستلم رسالة الانتخابات الاميركية ، ونحن نقول له اذا كان قصدك ايران فانه منذ 38 عاما تسلمت رسالتكم في مناهضة الدين والاسلام، فرسالتكم قديمة جدا.
واضاف: انكم "الاميركان" ومنذ اليوم الاول لانتصار الثورة ، كنتم تعادون الاسلام المحمدي الاصيل الحاكم في ايران ، وان الديمقراطيين والجمهوريين اتفقوا على ذلك.
وتابع قائلا: الملفت للنظر ان السعودية التي هي معسكر الارهاب في العالم ويحكمها حفنة من الجهلة الذين يرعون الارهاب، اغتالت آلاف الامريكيين في الحكومة والمؤسسات التابعة لها ، لكن في ايران حتى لم يتم اغتيال اميركي واحد.
وقال خطيب جمعة طهران المؤقت: ان اميركا لا تكن ادنى احترام للانسانية ولا تلتزم باتفاقياتها، وخاطب الاميركان قائلا : انكم مازلتم تنقضون العهود ، لكن الرد الذي أبداه الشعب الايراني هو انه مثل الجبل المقاوم والراسخ والمتمسك باهدافه السامية ، ولن نسأم لكننا سنصيبكم بالضجر.
واضاف آية الله خاتمي: منذ بداية الثورة فان الرؤساء الاميركيين سواء من الحزب الديمقراطي او الجمهوري الذين تسلموا السلطة قد فشلوا واخفقوا في مهامهم، لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية ظلت صامدة وشامخة وهذه هي رسالة شعبنا.
واردف قائلا "في خضمّ هذه الرسالة أجرينا المناورات الصاروخية وهذا تجسيد لاقتدارنا ، فنحن نعيش في عالم الذئاب، فاذا لم نتملك الاسلحة فان اميركا بامكانها أن ترتكب أي حماقة.
واعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت ، تجديد الحظر الامريكي على ايران لمدة 10 سنوات بمثابة نقض للاتفاق النووي.