قال مولوي نذير أحمد أحد علماء أهل السنة خلال حوار مع مراسل وكالة أنباء الحوزة، إنّ سلب جنسية آية الله الشيخ عيسى قاسم من قبل النظام الخليفي عمل غير أخلاقي، وغير شرعي، وغير مألوف انسانياً، وهو أمر مرفوض خاصة مع القيادة الدينية ويتماشى مع مؤمرات أعداء الإسلام والاستكبار العالمي.
وأوضح أنّ من وظائف القيادة الدينية والنخبة العلميّة أعم من الشيعة والسنة إيصال مطالب الشعب إلى الحكومة عن طريق الحوار والحراك السلمي وهذا كان نهج آية الله الشيخ عيسى قاسم لكن مع الأسف لم يتعاط النظام الخليفي مع هذا الموضوع بشكل عقلائي بل سلك اسلوباً همجياً وعدائياً ولذا عليه أن يتحمل التداعيات.
وبيّن مولوي نذير أحمد، قائلاً: لا يمكن للنظام الخليفي أن يتخذ هذه الاجراءات والقرارات لولا دعم السعودية؛ لأنّ البحرين بلد صغير بغالبية شيعية.
وحول اتهام شيعة البحرين بالعمليات الارهابية في البحرين قال مولوي نذير أحمد: إنّ الأحداث التي تجري في البحرين لا صلة لها بالشيعة والسنة بل هي نتيجة طبيعية لمساعي آل خليفة لتحقيق أجندات السعودية وأمريكا وحلفائهما.
وفي الختام دعا سماحته النظام الخليفي للكف عن انتهاج سياسية الكراهية والإجراءات غير القانونية لأنها تصب في صالح أعداء الإسلام وخاصة اسرائيل.