وكالة أنباء الحوزة_ استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان إقدام السلطات البحرينية على إعدام ثلاثة شبان رميًا بالرصاص، وقال في بيان:"كنا دائمًا ندعو الشعب في البحرين للاصرار على الحراك السلمي وعدم الإنجرار لمواجهة من نوع آخر يريدها النظام لتبرير توجهه لتصعيد الحرب على الشعب والقضاء على انتفاضته بطريقة عسكرية، غير أن هذا النظام الظالم وبعد فشله في قمع الحراك، لجأ أخيرًا الى اسلوب الإعدام السياسي اغتيالاً كما فعل صبيحة هذا اليوم مع الشهداء عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع".
واعتبر التجمع "أن المحاكمات الصورية التي اجريت لهؤلاء الشهداء هي محاكمات غير عادلة والقرار متخذ فيها منذ البداية ومع قوة الأدلة التي قدمها الدفاع ومنها اثبات وجود الشهيد السميع في وظيفته كمدرس أثناء وقوع الحادثة المتهم بها أصدرت المحكمة تنفيذا لأمر السلطات الحكم الجائر بالاعدام".
ولفت الى "أن هذا الإعدام الإجرامي يعني دخول الأزمة في البحرين مرحلة جديدة تستدعي الذهاب الى مواجهة شاملة ومفتوحة من العصيان المدني الى التصعيد في كل مجالات الصراع، وصولاً لتحقيق المطالب المشروعة للشعب المظلوم".
وسأل تجمع العلماء المسلمين منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية:"هل بقي لديك من ماء وجه وبقية حياء لتلتزمي بما تعلنينه من سعيك للحفاظ على حقوق الإنسان فتبادري ولو لمرة باتخاذ خطوات عملية للدفاع عن شعب البحرين المظلوم؟".
وتوجه التجمع لأهل الشهداء بالقول:"إرفعوا رؤوسكم وليكن الحسين قدوتكم في الشهادة في سبيل الحق وزينب مواسية لكم في الصبر ولكم خالص التبريك والعزاء".