وكالة أنباء الحوزة - كشف امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان ما يقارب ٧٠٪ من اراضي الموصل تم تطهيرها من قبل القوات العراقية وطرد عصابات داعش منها.
وعد زيارة رئيسي وزراء فرنسا وتركيا للعراق بأنها دليل على استقرار العراق وعودته الى مكانته الدولية. واعتبر محاولة اغتيال مفتي اهل السنة بأنها تؤكد ان الارهاب يستهدف كل من يؤمن بوحدة الكلمة ويرفض الطائفية.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
السيد القبانجي اشار الى التقدم العسكري لتطهير محافظة الموصل من عصابات داعش الارهابية كاشفا عن تحرير ما يقارب ٧٠٪ من اراضي الموصل وطرد عصابات الارهاب منها بسواعد قواتنا بكافة تشكيلاتها.
مشيرا الى ان قواتنا حررت اكبر كنيسة في الشرق الاوسط في محافظة الموصل مؤكدا في الوقت نفسه ان خسائر قواتنا في عمليات تحرير نينوى اقل بكثير من خسائر تحرير محافظة الانبار وهذا دليل على مهارة التخطيط وقدرة قواتنا.
واضاف: لا هدنة مع داعش وسنخرجها من العراق حتما.
من جانب آخر رحب سماحته بزيارة رئيسي الوزراء الفرنسي والتركي مؤكدا ان دلالة تلك الزيارات هي ان العراق مستقر سياسيا وعاد الى مكانته الدولية.
من جهة اخرى اشار سماحته الى فشل الهجوم على سامراء من قبل الارهابيين مثمنا تصدي قواتنا والحشد الشعبي في صد الهجوم.
فيما اشار الى محاولة تسلل سيارة مفخخة الى محافظة النجف الاشرف وتصدي القوات الامنية والاهالي لها، مثمنا تصدي العشائر لها وجعلها عبرة لمن اعتبر، وقال: حادثة ناحية القادسية تسجل في التاريخ وعلى الاجهزة الامنية الاحتفاظ بتلك السيارة المفخخة المحترقة لتكون شاهدا للاجيال على شجاعة عشائرنا.
فيما قدم الشكر لاهالي القادسية والمشخاب وسوق شعلان على وقفتهم المشرفة.
وحول تفجيرات محافظة بغداد الاخيرة عد سماحته تلك التفجيرات بأنها مشاغلة لقواتنا في الوقت الذي تحقق قواتنا البطلة التقدم الكبير في ساحات المواجهة. معربا عن مواساته لعوائل الشهداء والجرحى.
وفي محور اخر بين سماحته ان تفجير النادي الليلي في اسطنبول دلالة على ان الارهاب لا دين له وهو يفجر الجميع ولا يفرق بين الجامع والنادي الليلي.
مؤكدا ان هذه الحادثة رسالة لتركيا ونحن نقول لها ارفعي يدك عن دعم واحتضان الارهابيين. كما عليكِ سحب قواتكِ من العراق. وقال: عودوا الى رشدكم واتركوا دعم الارهاب.
وفي شان اخر استنكر سماحته محاولة اغتيال مفتي اهل السنة في العراق الشيخ الصميدعي مبينا ان السبب وراء عملية الاغتيال هي أنه زار ايران مشيرا الى تحريض بعض قنوات الفتنة التي وصفته بانه مفتي الاطلاعات الايرانية.
مؤكدا ان دلالة محاولة اغتياله ان الارهاب لا يفرق بين السنة والشيعة وهم يستهدفون كل من يؤمن بوحدة الكلمة ويرفض الطائفية.
وحول انقطاع رواتب الرعاية الاجتماعية عن ٤٨٪ من المشمولين حمل سماحته الوزارة المختصة مسؤولية اعادة النظر بهذا الملف ووضع ضوابط واقعية واعادة صرف رواتب المستحقين مقدما لهم الشكر كما وعدوا بانهم يقبلون كافة الاعتراضات.
وفي محور منفصل اكد سماحته ان اعياد الميلاد في هذه السنة كانت متميزة في العراق بامرين الاول هو الاسراف في البذخ واستخدام الالعاب النارية وقد اشارت التقارير إلى ان في بغداد قد جرح ما يقارب ٢٠٠ شخص وقتل شخص واحد بسبب تلك الالعاب. والامر الثاني هو التحلل في بعض المحافظات غير اللائق بمجتمعاتنا مبينا ان مجموعات تريد اضفاء صورة التحلل في شوارعنا وعلى ابناء المحافظات والمواكب والمساجد وعلماء الدين منع تسلل الفساد في شوارعنا ويجب ان نتناهى عن المنكر.
الخطبة الدينية
وفي الخطبة الدينية استذكر سماحته ذكرى شهادة السيدة الزهراء (ع) حسب الرواية الاولى.
كما استذكر ذكرى وفاة السيدة فاطمة المعصومة(ع) مشيرا الى فضلها مستشهدا بالروايات الواردة عن الامام الرضا (ع) والامام الجواد(ع) في فضلها وفضل زيارتها.