۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ اكد خطباء الجمعة في لبنان على أهميّة العمل واستنفار جهود القيادات الدينية والسياسية والفعاليات، للحدّ من ظاهرة الثأر بين العشائر والعائلات في البقاع، نظراً إلى خطورتها على الواقع الاجتماعي في البقاع، وتداعياتها الإنسانية، وأثرها في العدالة عندما يُقتل غير القاتل.

وكالة أنباء الحوزة_ على أهميّة العمل واستنفار جهود القيادات الدينية والسياسية والفعاليات، للحدّ من ظاهرة الثأر بين العشائر والعائلات في البقاع، نظراً إلى خطورتها على الواقع الاجتماعي في البقاع، وتداعياتها الإنسانية، وأثرها في العدالة عندما يُقتل غير القاتل.

الشيخ قبلان: على اللبنانيين أن يدعموا كل القوى التي تكافح الارهاب

لفت نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال خطبة الجمعة  إلى أنه "مع انقضاء هذا العام نطوي صفحة من حياتنا بخسارة سنة من عمرنا"، مؤكداً أن "ليلة رأس السنة مناسبة مؤاتية لقيام كل منا بجرد حساب لحياته فيصلح شأنها ويصحح مسيرتها وأحوالها حتى لا يصل الى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إذ لا يجوز احياء رأس السنة في اجواء الفسق والفجور واللهو المحرم والتنجيم تحت عنوان التوقعات".

وأشار إلى أنه "على المستوى العام فحري بالمؤمنين وكل بني البشر ان يصححوا مسيرتهم السياسية في التزام نهج الحق ونصرة المظلوم ومحاربة الباطل المتمثل بالطغيان والاستبداد والفقر والجهل والتخلف والعصبية والعنف والإرهاب، وما نشاهده من قتل غير مبرر وتمثيل بالجثث وتفجيرات ارهابية وأعمال بربرية لا تمتّ إلى الدين بصلة، فهذا الارهاب بات افة عالمية عابرة للحدود والدول وعدواً للإنسانية جمعاء، ولابد من تضافر الجهود للحد من مخاطر انتشاره، وعلى قادة العرب والمسلمين ان يتضامنوا في مكافحة الارهاب ويتعاونوا على دعم لبنان وسوريا والعراق ومصر في محاربته.

الشيخ النابلسي: لولا تضحيات المقاومة لما كان هناك بلد اسمه لبنان

قال الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء في صيدا: “يتقدم الحل السياسي في سوريا بطريقة جدية هذه المرة، خصوصا بعد اللقاء الثلاثي الذي جري في موسكو أخيرا واتفاق كل من ايران وتركيا وروسيا على وحدة الأراضي السورية ووقف إطلاق النار والعزم على محاربة داعش والنصرة بشكل مشترك. لكن السؤال، هل سيصمد اتفاق وقف النار بحيث تتوجه الفصائل المسلحة إلى العاصمة الكازخستانية لبلورة الاتفاق النهائي للتسوية؟ أم أن السعودية وقطر ومن ورائهما الولايات المتحدة ستعطل الاتفاق بحيث تبقى الجبهات مشتعلة؟.

وختم “مع مطلع العام الجديد، لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لجميع المقاومين البواسل الذين لولا تضحياتهم وجراحاتهم والدماء التي نزفت من أجسادهم لما كان هناك بلد اسمه لبنان، بل لكان هذا البلد كغيره من بلدان المنطقة يشهد الفتن والحروب والتمزقات. فشكرا لكل مقاوم يدافع عن وجودنا وقيمنا وسلمنا وأمننا، وشكرا لسيد المقاومة، تاج شرف أمتنا وفاتح عهدنا الجديد”.

الشيخ حبلي: ليكن العام القادم عام القضاء على الإرهاب وتكريس مبادئ الإسلام الأصيل

حيّا الشيخ صهيب حبلي الجيش اللبناني ومديرية المخابرات على الإنجازات النوعية التي تم تحقيقها في طرابلس وباب التبانة، من خلال كشف الخلايا الإرهابية وتوقيف عدد من المرتبطين بالجماعات الإرهابية المسلحة، وهو ما يؤكد على أن عين الجيش لا تنام وهي ساهرة دوماً على أمن لبنان واللبنانيين.

ودعا الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة، الى ضرورة حسم الوضع في عين الحلوة ووضع حد للفلتان الأمني والإهراق الحاصل للدماء، قبل أن تنفجر الأمور وتصل الى مرحلة لا تحمد عقباها، وبالتالي يصبح أهالي عين الحلوة أمام مصير أسود ويعيشون مرارة التشريد مجدداً، وعليه دعا الشيخ حبلي القوى والفصائل الفلسطينية الى اتخاذ القرار الحاسم بإجتثاث الإرهاب من المخيم بشكل نهائي.

كذلك تمنى الشيخ حبلي أن يعم الأمن والإستقرار في سوريا مع بداية العام الجديد وأن يتحول اتفاق وقف إطلاق النار الى اتفاق دائم، يعيد الأمن والأمان الى ربوع سوريا الدولة القوية الحليفة للمقاومة.

السيد فضل الله: نامل ان يستمر الجو الإيجابي وأن ينعكس على الأداء الحكومي

لفت السيد علي فضل الله الى ان لبنان لا يزال ينعم بالجو الإيجابيّ على الصعيد السياسيّ، وهو ما يظهر من خلال التصريحات والخطابات التي تصدر عن مختلف القوى السياسية، التي كانت تعتبر قبل فترة غير بعيدة متصارعة ومتناكفة.

وشدد على أهميّة العمل واستنفار جهود القيادات الدينية والسياسية والفعاليات، للحدّ من ظاهرة الثأر بين العشائر والعائلات في البقاع، نظراً إلى خطورتها على الواقع الاجتماعي في البقاع، وتداعياتها الإنسانية، وأثرها في العدالة عندما يُقتل غير القاتل، أو يُقتل القاتل من دون أن تُراعى ظروف القتل أو المبررات التي أدَّت إلى ذلك، فضلاً عن خطرها على الاستقرار، وإساءتها إلى صورة هذه المنطقة التي كانت ولا تزال عنواناً للعنفوان وللقوة وحمل القضايا الكبرى.

ارسال التعليق

You are replying to: .