وكالة أنباء الحوزة؛ كشف امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي ان عمليات قادمون يا نينوى تجري بشكل سريع في الجانب الايسر من الموصل، ودعا المجتمع الدولي والعربي لاعادة النظر بتحالفاتهما مع النظام السعودي الارهابي. وبارك للمسلمين والمسيحيين ذكرى ولادة السيد المسيح. جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
السيد القبانجي اكد ان المرحلة الثانية من عمليات قادمون يا نينوى بدات لتحرير الجانب الايسر فيما تشهد العمليات تقدما لقواتنا بشكل سريع مما انتجت عن تحرير عدد من الاحياء واعتقال مساعد البغدادي، مشيرا الى حالة الهلع التي اصابت عصابات داعش الارهابية.
من جانب آخر اشار سماحته الى عدد من المؤشرات السلبية في البلاد وهي ازمة بعض المناهج الدراسية مبينا ان الطلاب مازالوا بلا كتب مدرسية وعلى السادة في الوزارة الاجابة عن كل التساؤلات بهذا الشان.
والمؤشر الثاني هو ازمة الرز الفاسد متسائلا عن المسؤول في هذه الصفقة داعيا في الوقت ذاته الى محاسبة المقصرين لان هذه العلمية هي جناية ودمار بحق الشعب العراقي.
والمؤشر السلبي الثالث هو تزايد حالات الطلاق في البلاد داعيا هنا الى بناء العلاقات الزوجية على اساس التعاليم الاسلامية والتبكير بالزواج والابتعاد عن الثقافات الغربية.
واما المؤشر السلبي الرابع هو اختطاف الصحفية افراح شوقي من منزلها في بغداد مستنكرا هذا الحادث داعيا الاجهزة الامنية الى التعامل بجد لانقاذها والحفاظ على حرمة الصحافة.
وفي الشان الدولي اشار سماحته الى اعتراف السعودية ان لها ما يزيد على الفي ارهابي يقاتلون في سوريا والعراق وغيرهما من البلدان، موجها التساؤلات للسعودية لماذا لا تحاربوا وتحاسبوا تلك المدارس التي تغذي بالفكر الارهابي.
داعيا الجامعة العربية والمجتمع الدولي لاعادة النظر بتحالفاتها مع النظام الارهابي السعودي.
من جهة اخرى اشار سماحته الى بعض المقاطع التي اظهرت ال خليفة وهم يرقصون مع فرقة صهيونية مبينا ان ذلك هو استهتار وقفز على مقدرات الشعب البحريني مقابل ضغطهم على الشعب البحريني ومضايقتهم واعتقالهم.
الخطبة الدينية:
بارك سماحته للمسلمين واتباع السيد المسيح ولادة السيد المقدس عيسى ابن مريم داعيا اتباع السيد المسيح لاحياء هذه الذكرى بما يتناسب مع قيم السيد المسيح لانه لا يرضى بالتحلل والمجون، واضاف: الغرب ابتعد عن مبادئ السيد المسيح والمرجو من مسيحي بلادنا العربية احياء الذكرى حسب تعاليم وفكر السيد المقدس.
الى ذلك بين سماحته اننا نقف مع ابناء المسيحية في افراحهم واحزانهم ولدينا منهم الكثير قد التحق بالمتطوعين وهم يقاتلون الى جانب ابناء الشعب العراقي لتطهير العراق من عصابات الارهاب.
وحول ذكرى رحيل المرجع السيد محسن الحكيم (قده) اكد سماحته انه مثل انعطافة في تاريخ العراق واحدث قفزة نوعية على مستوى الوعي الجماهيري الديني والسياسي واضاف: في زمن مرجعية المرجع الحكيم بدا الملوك والسلاطين لاول مرة يأتون الى ابواب المرجعية واصبحت المرجعية رمزا للشعب.
وتابع: لاول مرة في زمن مرجعية المرجع الحكيم بدا الالاف من ابناء العراق بالالتحاق بالحوزة العلمية وقال: التحول السياسي الجديد في العراق وسقوط البعث وتقدم الشعب هو ببركة جهود المرجع الديني السيد محسن الحكيم(قده(