وكالة أنباء الحوزة_ تخليدا لذكرى الراحل الشيخ محمد علي العكري، انطلقت تظاهرة وسط بلدة الديه في البحرين تحت شعار “شموع الخالدين“ تمجيدا لذكرى الراحل الذي توفي في العام ٢٠١٠م بعد تاريخ حافل في مقارعة النظام الخليفي والوقوف في وجه الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها الخليفيون على مدى عقود.
واستمر الشبان في بلدة المعامير والنويدرات وغيرها في الحضور الميداني وشهدت ساحات البلدات اشتباكات متفرقة مع القوات الخليفية المتمركزة عند مداخلها، وعبر المحتجون عن رفضهم للوجود الخليفي من خلال رفع أعمدة النار وأكدوا الاستمرار في الثورة وتحدي الجرائم التي يقوم بها الخليفيون بحق السكان الأصليين.
وتتواصل التحضيرات للفعالية المركزية التي تستضيفها منطقة سترة في الأول من يناير المقبل تحت شعار “قادمون يا سترة“ في نسختها الثانية، وتنطلق تظاهرة جديدة اليوم ترحيبا بالفعالية وبالمشاركين فيها، وقد نفذت مجموعات ثورية عملية ميدانية حملت اسم الفعالية برفع أعمدة النار في الشارع العام المحاذي لبلدتي أبوصيبع والشاخورة ضمن الأنشطة التعبوية للفعالية التي دعمتها القوى الثورية المختلفة للبدء في فعاليات إحياء الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير.
وفي بلدة الدراز المحاصرة، تواصل الاعتصام المفتوح بجوار منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم وتجاوز يومه التسعين بعد المئة، وحافظ المواطنون على حشدهم اللافت في فعاليات الاعتصام رغم الحصار الخانق الذي ينفذه الخليفيون على البلدة منذ أكثر من ٦ أشهر، وامتد لمنع دخول المواد التموينية بما في ذلك الماء والغذاء.
ومن موقع الاعتصام، توالت التظاهرات الثورية وهي ترفع صور الشيخ قاسم والهتافات المدوية الرافضة لمشروع الاستهداف الخليفي، وأكد المتظاهرون مساء أمس على موقفهم الثابت في الدفاع عن الشيخ قاسم والدعوة لرحيل الخليفيين من البلاد، فيما تجري الاستعدادات في البلدة لتنظيم تظاهرة وصفها المنظمون ب“الاستثنائية“ تنطلق يوم الجمعة المقبل.