وكالة أنباء الحوزة ـ أعلن الرئيس روحاني خلال استقبال قائد الثورة الاسلامية حشدا من الضيوف الاجانب ومسؤولي الدولة وابناء الشعب بمناسبة ذكرى ميلاد النبي الاكرم (ص) وميلاد الامام الصادق (ع) على أنه لا سبيل سوى التقارب لانقاذ العالم الاسلامي مؤكدا أن التباعد يجعلنا نبتعد عن تحقيق العظمة والتقدم.
وقدّم روحاني التهاني بذكرى ميلاد نبي الاسلام (ص) وذكري ميلاد الامام الصادق (ع) وقال ان هذا اليوم هو يوم كمال الفضائل الاخلاقية والاعتدال مضيفا ان مولود اليوم جاء بالسلام والعزة والعظمة والحرية للعالم اجمع مؤكدا أن النبي الاعظم (ص) فتح مسار الهداية والسعادة العامة للناس.
واعتبر رئيس الجمهورية الاوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة والعالم الاسلامي بانها مقلقة للغاية وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت وستقف دائما الي جانب الشعوب المظلومة في مواجهة الارهاب.
ورأى ان الازمات الحالية واي ازمة جديدة تعصف بالمنطقة تعد مؤامرة تستهدف وحدة وعظمة المسلمين وقال ان ما يهمنا في اطار عزة وحكمة ومصلحة العالم الاسلامي هو خفض التهديدات وزيادة الفرص والطاقات وبامكاننا معالجة المشاكل من خلال الوقوف بجانب بعضنا البعض وان نصل الي موقع نظهر فيه قدرة الاسلام في ظل السيرة النبوية للعالم وهذا اليوم لن يكون بعيدا.
وقال رئيس الجمهورية ان ما يثير الاستغراب هو ان اعداء الاسلام كانوا بالامس يسيئون للنبي الاكرم (ص) ويؤذون اتباعه، لكن وللاسف نرى اليوم جمعا يزعمون اتّباع النبي (ص) لكنهم دنسوا المجتمع بالارهاب والعنف ويقدمون زيفا وكذبا النبي (ص) ودين الرحمة بانهما يبعثان على العنف.
واعرب الرئيس روحاني عن استغرابه لمواقف بعض الدول الاسلامية لنجاح الشعبين العراقي والسوري في مكافحة الارهاب والقضاء على الارهابيين القتلة.
واضاف انه يبدو ان تحرير اهالي حلب لم يفرح بعض الدول الاسلامية بل احزنهم هذا! متسائلا: هل ان النبي الاكرم (ص) دعانا الى سلوك مثل هذا المسلك؟ واليس طريق وسيرة النبي (ص) هي مكافحة الظلم والعدوان؟