۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
مستشارة الرئيس السنغالي السيدة آمساتو ساو ديبه

وكالة الحوزة ـ‌ لفتت مستشارة الرئيس السنغالي الى التحديات التي تهدد وحدة المسلمين، مشيرة الى أن التفرقة تمثل الهاجس الاكبر للامة الاسلامية، مشددة على ضرورة التحلي باليقظة والحذر حيال التحركات التي تستهدف إثارة الفتن المذهبية .

وكالة أنباء الحوزة ـ‌ لفتت مستشارة الرئيس السنغالي الى التحديات التي تهدد وحدة المسلمين، مشيرة الى أن التفرقة تمثل الهاجس الاكبر للامة الاسلامية، ومشددة على ضرورة التحلي باليقظة والحذر حيال التحركات التي تستهدف إثارة الفتن المذهبية والنعرات الطائفية في اوساط الامة الاسلامية.
وأثنت السيدة آمساتو ساو ديبه، خلال كلمتها في المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد بطهران، على الشعب الايراني قائلة: الشعب الايراني شعب نبيل مؤمن ومثابر، لا يألو جهداً في الدفاع عن الاسلام والحرص على تضامن المسلمين ووحدتهم. ولهذا فنحن نفخر بحضور مؤتمر الوحدة الاسلامية ومشاركته همومه ومساعيه على طريق جمع كلمة المسلمين وتحقق وحدة الامة الاسلامية.
واستطردت بالقول: إن تسعين بالمائة من الشعب السنغالي هم من المسلمين، ونظراً لوجود هذا التعداد الضخم من المسلمين في هذا البلد، فإن بوسع السنغال الاضطلاع بدور فاعل ومؤثر في خدمة اهداف الامة الاسلامية وتحقيق تطلعاتها في التعاضد والتآزر والوحدة.
وأوضحت مستشارة الرئيس السنغالي: أن حرص الجمهورية الاسلامية على اقامة المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية كل عام، خير دليل على ريادتها واهتمامها الملفت بتوحيد صفوف الامة الاسلامية والارتقاء بقدراتها وطاقاتها لمجارات الامم المتقدمة.
وتابعت آمساتو ساو ديبه: ثمة قلق بالغ ينتابنا ازاء محاولات بث الفرقة في اوساط الامة الاسلامية، والاخطر من ذلك أن التحدي الاكبر يكمن في تشتيت الكيان الاسلامي ومصادرة هوية المسلمين، و لهذا فاننا مطالبون جميعاً باليقظة والوعي والبصيرة حيال المشاريع والمخططات التي تستهدف الامة الاسلامية، وعدم السماح للاعداء بتنفيذ اهدافهم وافشال مخططاتهم.
وفي جانب آخر من كلمتها، اشارت آمساتو الى جرائم الجماعات الارهابية المسماة بوكو حرام في نيجيريا والعديد من البلدان الافريقية، وايغالهم في قتل المدنيين الابرياء، موضحة: من المؤلم حقاً أن ترتكب كل هذه الجرائم باسم الاسلام، و لكن الجميع يعلم أن الدين الاسلامي دين الرحمة، دين السلام والوئام، وكلنا أمل في أن يأتي اليوم الذي ينعم فيه العالم الاسلامي بالامن والسلام، والتعايش والوئام، وأن تستأصل جذور العنف والارهاب من العالم بأسره.
وفي ختام كلمتها لفتت مستشارة الرئيس السنغالي الى الدور الايجابي الذي تضطلع به النساء في تحقيق الوحدة، موضحة: لاشك أن بوسع النساء الاضطلاع بدور هام وخطير في تحقيق الوحدة في اوساط الامة الاسلامية، ولكن ما يؤسف له أن مثل هذا الدور لم يتم الالتفات اليه ولم يحض بالاهتمام المطلوب. ومهما يكن فإن موضوع الوحدة بات اليوم ضرورة ملحة للمسلمين جميعاً، ففي ظل الوحدة بوسعنا التصدي للدسائس والمؤامرات التي تستهدف كيان الامة الاسلامية ودحرها وافشالها.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .