وكالة أنباء الحوزة ـ‌ عقد المجلس الاعلی للتقريب اجتماعه الدولي الثالث برعآية رئيس 'المجلس' آية الله الشيخ محمد علي التسخيري ومشاركة اعضائه الايرانيين وغيرهم في طهران.
واستعرض الاجتماع ظروف العالم الاسلامي في المرحلة الراهنة، وخاصة الاحداث والمخاطر التي تعرضت لها منطقة الشرق الاوسط خلال الاعوام الاخيرة؛ فيما اقترح الاعضاء وضع استراتيجية لنشاطات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية للاعوام العشرة القادمة.
ونظرا لتزامن انعقاد اجتماع المجلس الاعلي للتقريب في طهران مع تحرير مدينة حلب السورية من سيطرة الارهابيين في هذا البلد، فقد هنأ المشاركون ممثلي الحكومة السورية في هذا الاجتماع بهذه الانتصارات؛ مؤكدين انها تشكل انطلاقة لتحويل ظروف المنطقة الي فرص ايجابية وفي سياق التآلف والتقريب والوحدة بين المسلمين.
الي ذلك، اشار رئيس المجلس الاعلی للتقريب آية الله التسخيري ، وفي كلمة له خلال الاجتماع، اشار الی الاحداث التي شهدها العالم الاسلامي في اطار الجهود الايجابية وفي سياق التقريب بين المسلمين؛ بما فيها ملتقی علماء المقاومة في بيروت ومؤتمر غروزني الذي اكد المشاركون فيه علی ضرورة تعزيز الوحدة الاسلامية؛ لافتا في الوقت نفسه الی الوقائع السلبية التي المت بالامة الاسلامية ومنها اعتقال العالم النيجيري الشيخ زكزاكي وقتل المسلمين في بورما.
وتطلع آية الله تسخيري الی نجاح مشروع التقريب بين المسلمين سائلا الباري تعالی بالنصر والازدهار للعالم الاسلامي في تحقيق اهدافه المنشودة.
وكان للمفتي السوري العام الشيخ بدر الدين حسون كلمة خلال الاجتماع ايضا قدم فيها تقريرا عن الوضع في بلاده والانتصارات التي تحققت علی ايدي المقاومة الاسلامية في هذا البلد وخاصة تحرير حلب من سطوة الجماعات الارهابية.