وكالة أنباء الحوزة ـ تفاعل العشرات من النشطاء الحقوقيين مع حملة التغريد التي أطلقتها المنظّمات الحقوقية «منتدى البحرين لحقوق الإنسان، معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، المنظمة البحرينية الألمانية لحقوق الإنسان والديمقراطية، المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات»، للإفراج عن النائب السابق بكتلة الوفاق الشيخ حسن عيسى، الذي تجاوز احتجازه في زنزانة انفرادية 480 يوما.
عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان، الناشط احمد الصفار قال، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنّ «ما يحدث مع الشيخ حسن عيسى يعد جريمة ضد الإنسانية، تقدم عليها سلطات البحرين بحق المعارضين لسياستها والمطالبين بالديموقراطية، وإنّ سياسة الإفلات من العقاب التي تنتهجها سلطات البحرين هي التي جعلت الشيخ عيسى يقبع في السجن الانفرادي لأكثر من 400 يوم».
الناشطة الحقوقية إيناس عون، من جانبها، أكدت في تغريدة أنّ «الحبس الانفرادي بحد ذاته عقوبة قاسية، مستنكرة احتجاز الشيخ حسن عيسى في الانفرادي لمدة تجاوزت السنة والنصف، بما يعد انتهاكًا كبيرًا في حقّه» بحسب تعبيرها.
وطالب الناشط السياسي حسن الشارقي بدوره بالإفراج عن الشيخ حسن عيسى، مشيرًا في تغريدات إلى أن «قرابة ال500 يوم من الاعتقال الظالم بلا دليل غير اعتراف تبيّن أنه أُخذ تحت التعذيب، ما المبرّر الآن لاستمرار اعتقاله؟ أفرجوا عن الشيخ حسن عيسى».
الناشطة جليلة السلمان، أيضا تفاعلت مع حملة التغريد، حيث تساءلت «عن مدى خطورة تهمة الشيخ حسن عيسى ليقبع في الحبس الانفرادي لعام ونصف؟ هل هوانتقام من شخصه؟ أومذهبه؟ أو انتمائه السياسي؟ أو مكانته الاجتماعية؟» بحسب تعبيرها.
يذكر أن الشيخ حسن عيسى اعتقل بتاريخ 18 أغسطس/ أب 2015 من مطار البحرين، واقتيد إلى مبنى التحقيقات الجنائية دون أن يسمح له بالاتصال بمحاميه أو معرفة أسباب الاعتقال، وأحيل إلى النيابة العامة بتهمة تمويل الأنشطة الإرهابية، دون حضور محامي معه، ثم احيل إلى المحكمة الجنائية الكبرى الدائرة الرابعة.