۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة ـ اكد إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان التعايش السلمي هو الحل في العراق في مرحلة ما بعد انتهاء عصابات داعش الإرهابية.

وكالة أنباء الحوزة ـ اكد إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان التعايش السلمي هو الحل في العراق في مرحلة ما بعد انتهاء عصابات داعش الإرهابية.
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف، إن" الاقتتال الداخلي وتصفية الآخر وتهميشه ليس حلا ، والتعايش السلمي هو الحل لأن العراق متعدد المكونات"، مشيرا الى ان "الموصل ستتحرر قريبا وداعش تلفظ انفاسها الاخيرة وتحريرها يعني عودة العز للموصل وكل المنطقة".
واستهجن تصريحات اسرائيل بشأن العراق التي قالت فيها (ان ما يحدث في العراق زلزالا ويجب فصل الشيعة عن السنة) ",مبينا ان" هذه التصريحات تدلل على ان " موضوع الانفصال والتقسيم هو مخطط اسرائيلي ".
ومضى قائلا ان" امامنا ثلاثة خيارات في العراق، هي: الاقتتال الداخلي وهو أمر مرفوض ولا يرضى به الله تعالى ولا رسوله (ص) ولا اهل البيت (ع) ولا يصب في المصلحة الوطنية ، والخيار الثاني هو تصفية الآخر وتهميشه واخضاعه بالقوة والقهر ، وهذا ايضا لا يرضى به الله تعالى ولا رسوله (ص) ولا اهل البيت(ع) ".
وبين" اما الخيار الثالث فهو التعايش السلمي ، وهذا هو الحل لأن العراق يحتوي على مجموعة مكونات وطوائف متعددة".
وأكد أن المشروع المطروح اليوم هو التعايش السلمي وليس الاقتتال", موضحا أن" يوم تحرير الموصل هو يوم المرحمة وليس يوم الملحمة فلا داعي للتهويل واثارة القلق من قبل بعض الجهات العربية داخليا او خارجيا ".
من جانب آخر عد السيد القبانجي قرار الكونغرس الأمريكي بتجديد العقوبات على ايران لمدة عشر سنوات بانه "يعني ادخال المنطقة برمتها في ازمة سياسية واقتصادية وخلق القلق فيها ".
وقال" لا يمكن قهر ايران بعد ان فرضوا عليها العقوبات لأكثر من 38 عاما والشيعة لا يمكن ان يقهروا لان لديهم الحسين (ع)".

ارسال التعليق

You are replying to: .