وكالة أنباء الحوزة_ أكد القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي بأن “الطغاة” الخليفيين ”هُزموا أمام صمود سماحة الشيخ عيسى قاسم”، وذلك بعد مرور قرابة 6 أشهر من استهدافه بسحب جنسيته ومحاصرته في الدراز.
وقال الشهابي بأن الخليفيين “سوف يرغمون على الاعتذار (للشيخ قاسم) وللشعب” متوعدا بهزيمة منكرة للنظام في البحرين.
وقد عقدت الأحد، 4 ديسمبر، جلسة جديدة من محاكمة الشيخ قاسم بتهمة أداء فريضة الخمس، وقد تم تأجيلها إلى يناير المقبل. كما تم تأجيل محاكمة الشيخ علي سلمان إلى وقت لاحق من الشهر الجاري، فيما عقدت محاكمات أخرى أيدت أحكاما ضد مواطنين بالإعدام والسجن المؤبد وسحب الجنسية في عدد من القضايا.
وتعليقا على ذلك، قال الشهابي بأنه “حين يصبح القضاء سلاحا ضد الشعب؛ ينتهي مبرر وجود الاثنين معا”، داعيا إلى ضرورة “تغيير جذري يأتي بنظامين سياسي وقضائي جديدين”.
وأضاف “حين يقرر الحاكم إلغاء جنسية السكان الأصليين في البلاد، ليستبدلهم بالأجانب يصبح أمام الشعب خياران: الاستسلام أو الثورة حتى النصر”، مشددا على تعويل النظام على “وجود ستة جيوش أجنبية” يؤكد بأنه “في الواقع كالميت سريريا”، وان انسحاب هذه الأجهزة والقوات الأجنبية يعني موت النظام و”نهاية الطاغية”.