۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
آية الله العظمى مكارم الشيرازي

وكالة الحوزة، قال أحد مراجع الدين في مدينة قم: إنّ الإمام الحسين (ع) للبشرية جمعاء، ولهذا من الطبيعي مشاركة الفئات المختلفة من غير الشريعة الإسلامية في هذا الاجتماع العظيم ولذلك يجب التصرف بأسلوب حسن وبما يتفق مع قيمنا الدينية.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله مكارم الشيرازي من مراجع الدين في مدينة قم قال خلال اجتماع مع مسؤولي موكب السيدة فاطمة المعصومة (س) المشارك في مشاية أربعينية الإمام الحسين (ع) لهذا العام: إنّ مسيرة الأربعين حملة إعلانية هادفة، ومفيدة وأصيلة للعالم الإسلامي بشكل عام، والتشيع بشكل خاص.
 وتابع سماحته، قائلاً: ذهبتُ قبل 50 سنة لغرض الدراسة إلى العراق ورزقنا الله المشاركة مرتين في مسيرة أربعينية الإمام الحسين (ع) من النجف إلى كربلاء والفرق الموجود بين هذه الحقبة الزمنية وتلك الحقبة إن العدد المشاركين في هذه الحقبة الزمنية أكثر بكثير من تلك الحقبة، فالان الطريق الذي يربط بين النجف وكربلاء مملوء بمحبي أهل البيت (ع)، وحتى تقديم الخدمات تختلف عن تلك الحقبة الزمنية أيضاً، فالخدمات التي تقدم فيها أفضل بكثير من السابق، فهي رفاهية، ودينية، وثقافية، واجتماعية، وسياسية.
وقال الأستاذ في الحوزة العلميّة: كل حدث كبير يواجه خطورات وأضرار أكبر، لذلك لابد من الانتباه والوقاية من الوقوع فيها.
وحول الأضرار والخطورات التي قد تحدث أثناء مشاية الأربعين قال سماحته: من هذه الخطورات هي تقديم المستحبات على الواجبات وعلى هذا الصدد يجب التأكيد على تقديم المسائل الواجبة على المسائل المستحبة كالصلاة، ومنها الفوضى وعدم النظام التي تجلب الكثير من المشاكل لزوار الإمام الحسين (ع)، ولذا يجب على الخطباء والمعنيين بالأمر التأكيد على عدم الفوضى، ومنها انعدام النظافة بالمستوى المطلوب وذلك لأن المواكب خلال مسيرة أربعينية الإمام الحسين (ع) لا يمكن لها مراعاة النظافة مئة بالمئة للحشود الغفيرة المشاركة في المشاية، لكن ما لا يُدرَكُ كُلُّه، لا يُترَكُ جُلُّه.
وشدد آية الله مكارم الشيرازي على ضرورة تقديم الخدمات للزائرين، قائلاً: يجب على المعنيين بالأمر تقديم الخدمات الرفاهية للزوار وكذلك عرض المسائل الشرعية، والأخلاقية، والعقدية، في اطار مطويات وملصقات بشكل مكثف.
وقال المرجع الديني في مدينة قم:  إنّ الإمام الحسين (ع) للبشرية جمعاء، ولهذا من الطبيعي مشاركة الفئات المختلفة من غير الشريعة الإسلامية في هذا الاجتماع العظيم ولذلك يجب التصرف بأسلوب حسن وبما يتفق مع قيمنا الدينية.
 

ارسال التعليق

You are replying to: .