أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله الأعرافي خلال اجتماعه مع الأستاذ يونس عالي بور نائب محافظ مدينة قم وعضو لجنة إدارة زيارة الأربعين شكر الجهود المبذولة من قبل أعضاء هذه اللجنة موكداً على استخدام مميزات مدينة قم المقدسة من السياحة الدينية والحوزات العلميّة في إقامة النشاطات الدينية أثناء مشاية أربعينة الإمام الحسين (ع)، قائلاً: إن مدينة قم المقدسة كجامعة المصطفى (ص) العالمية مؤثرة دوليا في نشر وتبليغ الثقافة الإسلامية.
وأشار آية الله الأعرافي إلى مميزات مدينة قم المقدسة وأنها منهل الثورة الإسلامية، قائلاً: هناك بعض العوامل جعلت من مدينة قم تحظى باهتمام الأخرين، ومن هذا المنوال يجب الانسجام والاتحاد بين الأجهزة الإدارية والتنفيذية في مسألة السياحة الدينية بمدينة قم المقدسة.
وقال مدير الحوزات العلميّة: لا زال بعيدين تمام البعد عن الظروف المثالية لمدينة قم المقدسة والوصول إلى الكمال في جميع الأمور والظروف يتطلب بذل الجهد الوافر من قبل المحافظة والبلدية والأجهزة الإدارية والإهتمام من قبل الدولة.
وفي نفس السياق تابع رئيس جامعة المصطفى (ص) العالميّة، قائلاً: المتوقع من مدينة قم المقدسة هو أن تكون أنموذجا في الجانب الثقافي إضافة إلى الجانب الخدمي، وينبغي استخدام هذة الميزة في مشاية الإمام الحسين (ع).
وبخصوص نشر ثقافة أهل البيت (ع) خلال مشاية أربعينية الإمام الحسين (ع) قال آية الله الأعرافي: يجب على المسؤولين تشكيل ورشات علمية وعملية بالتعاون مع الحوزة العلميّة وروضة السيدة فاطمة المعصومة، والمحافظة، وإدارة التبليغات الإسلامية، وإدارة الحج والسياحة الدينية، وإدارة الأوقاف والشؤون الخيرية لدارسة الهواجس الموجودة خلال زيارة الأربعين وأساليب التبليغ الإسلامي ويجب استخدام كفاءات الناس في تعزيز النشاطات الثقافية أثناء مشاية أربعينة الإمام الحسين (ع).
وخلال الاجتماع قدّم الأستاذ يونس عالي بور نائب محافظ مدينة قم وعضو لجنة إدارة زيارة الأربعين تقريرا عن اجتماعات اللجنة واستعداد مواكب مدينة قم للمشاركة في زيارة الأربعين والمتوقع مشاركة 30 موكباً في مسير الزائرين في النقاط الحدودية بين إيران والعراق وأيضا في داخل العراق.
وأضاف عالي بور، قائلاً: إلى حد الان تأكد مشاركة 18 موكباً في زيارة الأربعين وتم كتابة مذكرة تفاهم مع إدارة إعادة بناء العتبات المقدسة بهذا الخصوص، وقد أشار نائب محافظ مدينة قم إلى الهاجس الرئيسي خلال زيارة الأربعين الا وهي الفقر في إقامة النشاطات الثقافية خلال مسير مشاية الإمام الحسين (ع) ومطالبا من مدير الحوزات العلميّة استخدام القدارت والكفاءات الموجودة لسد هذه الثغرة.