۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي

وكالة الحوزة ـ دعا سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، إلى ترسيخ مفهوم "المواطنة" وإرساء قواعده لبناء المواطن الصالح واقتلاع جذور الجهل والفشل، فيما حذر من تهديدات بـ "تدخل عسكري" استعداداً لمعركة الموصل المرتقبة.

وكالة أنباء الحوزة ـ دعا سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، إلى ترسيخ مفهوم "المواطنة" وإرساء قواعده لبناء المواطن الصالح واقتلاع جذور الجهل والفشل، فيما حذر من تهديدات بـ "تدخل عسكري" استعداداً لمعركة الموصل المرتقبة.

وقال سماحته خلال كلمته الأسبوعية التي ألقاها، في كربلاء المقدسة، "حبذا لو أن الحوزات العلمية والجامعات الأكاديمية تعاونت فيما بينها لإرساء قواعد المواطنة الصالحة في إطار قيم السماء ومبادئ الحضارة".

إلى ذلك اشار السيد المدرسي إلى أن "من حسن التوفيق تقارن افتتاح مراكز التربية والتعليم مع بداية العام الهجري المبارك ومع مواسم الرحمة الإلهية المتمثلة بذكريات عاشوراء والأربعين".

وأضاف "إنها فرصة مناسبة لنعيد النظر في مدى فاعلية وسائلنا التربوية في بناء المواطن الصالح الذي يحترم الآخر ويحترم القيم ويخضع للأنظمة العادلة ويرى ان التطلع إلى الأعلى حقه المشروع ولكن في إطار الوطن و ضمن القيم والأنظمة المرعية".

وفي ما يخص معركة الموصل المرتقبة، حذر العلامة المدرسي من "تربص وتهديدات بالتدخل العسكري".

وقال، إن "علينا ألا ننسى أن العدو لا يزال يحتل جزءاً غالياً من وطننا وأن هناك من يتربص بنا ويهدد بالتدخل العسكري في بلادنا".

ولكنه لفت في الوقت ذاته إلى ضرورة "أن نجمع كل قوتنا ليس من اجل بسط سلطة الدولة على كامل تراب الوطن فحسب، وإنما أيضا في سبيل اجتثاث جذور المشاكل ولبناء المواطن الصالح".

ورأى سماحة آية الله المدرسي أن جذور المشكلة تكمن في الجهل وفشل وسائل التربية والتعليم لدى شعوبنا في ترسيخ القيم الإلهية ومبادئ التقدم الحضاري، مضيفا ان "تطلع شعوبنا نحو الحرية والتقدم قد استغل ببشاعة وذلك بإذكاء العصبيات الطائفية والإثنية".

وفي الشأن السوري، رحب سماحته باتفاقية الهدنة الأخيرة في سوريا، ورأى أنها "سابقة ميمونة لابد أن يُحتذى بها في أكثر من بلد بالرغم من أن مشجع الإرهاب في المنطقة من الدول المارقة وإسرائيل قد نصبوا خيمة عزاء عندما توقف سفك المزيد من الدماء في سوريا التي أفنى القتل 300 ألف مواطن فيها".

ارسال التعليق

You are replying to: .