وكالة أنباء الحوزة ـ اكد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم انه يوجد طريقان لحل الازمة في لبنان، اما طريق السلة المتكاملة التي يتم الاتفاق على عدد من النقاط منها من اجل انجازها واما ان تكون هناك حلول جزئية كل حل يتبعه حل آخر.
واضاف بدل ان "نناقش اذا كانت السلة جيدة او الحلول الجزئية فلنتفق اولاً على قانون الانتخابات الذي يصلح للبنان ويكون عادلاً ثم بعدها نحدد اذا كان جزء من السلة او من الحلول الجزئية".
كلام الشيخ قاسم جاء خلال احتفال اقامته بلدية "كوثرية السياد" في منطقة الزهراني للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية، داعياً جميع الاطراف السياسية في لبنان الى "الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية وتحديد من هو شخص الرئيس بدل ان نضيع الوقت في المواصفات والمعطيات والنظريات المختلفة"، موضحاً ان "الاتفاق على شخص الرئيس يفتح لنا الطريق للاتفاق على امور اخرى او ننجز هذا الاستحقاق بالطريقة المناسبة".
وتوجه الشيخ قاسم الى المعنيين بالقول بدل ان "تلعنوا الفساد انجزوا ملف الانترنت غير الشرعي وحاسبوا المتورطين وهم معروفون بالاسم والرسم والجهة والمكانة من اجل ان تدخلوا الى ملفات اخرى"، متسائلاً " ما فائدة النقاش العام اذا لم يكن هناك اتفاق على الرئيس ولا على قانون للانتخابات ولا على فتح المجلس النيابي".
وحول الازمة السورية طمأن الشيخ نعيم قاسم ان "الوضع السوري يتحسن يوما بعد يوم لمصلحة الدولة السورية وحلفائها والطرف الاخر يخسر يوما بعد يوم وتتولد لديه ازمة تلو الازمة"، مؤكدا ان "لا مستقبل للتكفيرين لا في سوريا ولا في المنطقة وسيتحولون في العالم الى مجموعات هائمة على وجهها تنتقل من بلد الى اخر وتفجر عشوائيا اينما تسنح لها الفرصة"، معتبراً ان "فكرة الامارة وتوسع الدولة الاسلامية قد انتهت".