۴ آذر ۱۴۰۳ |۲۲ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 24, 2024
الأمين العام لحركة النجباء في العراق الشيخ أكرم الكعبي

وكالة الحوزة - أكد الأمين العام لحركة النجباء في العراق الشيخ أكرم الكعبي في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم الاحد على أن تركيا متوهمة بالتدخل في العراق وسوريا مضيفا "اننا سنستهدف قواتها بعد تحرير الموصل".

وكالة أنباء الحوزة ـ أكد الأمين العام لحركة النجباء في العراق الشيخ أكرم الكعبي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في وكالة تسنيم الدولية صباح اليوم الاحد على أن تركيا متوهمة بالتدخل في العراق وسوريا مضيفا "اننا سنستهدف قواتها بعد تحرير الموصل".
وردا على سؤال حول تقييمه للعدوان التركي على سوريا قال الكعبي: حقيقة نحن نعتقد منذ البداية أن الاخوان المسلمين في تركيا يمثلون اجندات خارجية وهذا واضح اليوم من خلال تجسير العلاقة بين الاخوان المسلمين والكيان الصهيوني او ما يسميه الاتراك باسرائيل، وقد يشتركون بنفس العقائد التي تعتقد بها المجاميع التكفيرية في سوريا والعراق ونرى كذلك ارتباط الحكومة التركية بنفس الدول التي ترتبط بها المجاميع التكفيرية، لذلك يمثل الاتراك مشاريع توسعية وما يحدث في جرابلس من احتلال تركي صريح وبواجهة بعض المجاميع المرتبطة مخابراتيا بتركيا هو نفسه ما حصل في الموصل من احتلال تركي ودخول القوات التركية الى بعض مناطق الموصل.
واضاف : طبعا الاتراك متوهمون في هذا التدخل ويقينا سيكون ردنا عليهم بعد تحرير الموصل موجعا وسنستهدف هذه القوات في العراق.
وحول تردد انباء عن أن امريكا تريد استخدام قاعدة القيارة في العراق بزعم انها تريد قيادة عمليات تحرير الموصل وهل تسمح الحكومة العراقية باستخدام هذه القاعدة أم لا؟ قال الشيخ الكعبي: منذ بداية التدخل الأمريكي وتشكيل ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة أمريكا، لم يحقق الأمريكان اي انجاز واضح بل كان وجودهم معرقلا للعمليات العسكرية ومستفزا لقواتنا وان عموم فصائل المقاومة والحشد الشعبي يؤكدون تكراراً ومراراً في حديثهم مع الحكومة العراقية اننا نرفض التدخل الأمريكي، وقدموا الكثير من الأدلة على سلبية وجودهم ولكن للأسف الضغوط الكبيرة من قبل بعض الدواعش السياسيين وبعض الدول الداعمة للارهاب وكذلك الضغوط التي يمارسها الأمريكان أنفسهم جعلهم يعبثون في العراق ويتواجدون فعلا في القيارة وبالحقيقة حتى في السابق عندما احتل الأمريكان العراق وقاموا بعمليات ضد القاعدة في الفلوجة دمروا المدينة وبناها التحتية حسب تصريحاتهم بنسبة 90% ‎.
وفي المقابل نلاحظ أن الحشد عندما تقدم في الفلوجة لم يلحق خسائر بالبنى التحتية سوى بنسبة الحرب الاعتيادية أي 15 الى 20%  مع ملاحظة أن الحشد الشعبي في عملياته حافظ بنسبة كبيرة على أرواح المدنيين ومنازلهم وتعتبر معركة نظيفة ونلاحظ نقطة مهمة هي أن الأمريكان على الرغم من أنهم قالوا انهم سيثأرون من أهالي الفلوجة لمقتل 4 مقاولين، إلا ان دواعش السياسة لم يعترضوا ولم يتكلموا، لذلك نعتقد أن الوجود الأمريكي هو عرقلة لعمليات الموصل ولولاه لانتهينا منذ فترة من تحرير الموصل.
وتابع: ان قوات الحشد والجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب اصبح لها الان امكانيات حقيقية على أرض الواقع وتستطيع تحرير الموصل من دون مساعدة من القوات الأمريكية أو أي قوة أخرى.

دور السفير السعودي في الحرب الاعلامية على الحشد الشعبي

وفيما يتعلق بأبعاد الحرب الاعلامية على الحشد الشعبي ودور السفير السعودي قال الشيخ الكعبي: منذ بداية تشكيل الحشد الشعبي كان واضحا انه شكل من فصائل المقاومة التي واجهت الاحتلال ولا توجد علاقة ايجابية بين الحشد والأمريكان والقوى الداعمة لهم من اسرائيل وبريطانيا وبعض الدول الأخرى، والنقطة الأخرى ان لهذه الدول مشاريع داخل العراق واجندات استكبارية خاصة في الشرق الاوسط وكانوا يتصورون أن داعش سيبقى لمدة طويلة لكن تشكيل الحشد الشعبي من فصائل المقاومة واسقاط هذا المشروع الأمريكي السعودي القطري بالعراق جعل هؤلاء يتكلمون بصورة واضحة وصريحة عن استهداف الحشد واسقاطه معنويا من خلال دواعش السياسة، لذلك اليوم نلاحظ وجود اصوات نشاز في العلمية السياسية بالعراق تنادي بتفكيك الحشد لكن الحشد الشعبي قوة تعبوية جماهيرية كبيرة عمقها هو الشعب العراقي ولا تستطيع أمريكا او دول الخليج أن تفكك هذه القوة.
واضاف : في الموصل نلاحظ أن الامريكان والسعودية ودواعش السياسة يحاولون منع الحشد من تحرير الموصل لأن الأمريكان يعلمون جيدا في حال دخول الحشد الشعبي بالموصل فليس بامكانهم اقامة قواعد دائمة في المدينة، اما بالنسبة للسبهان (السفير السعودي بالعراق) فهو شخصية مخابراتية وليس دبلوماسية وكان حضوره في العراق منذ البداية غير مرحب به والآن عمله وعلاقاته تسير بالاتجاه غير الصحيح وان تدخلاته في أمور أمنية وعمله المخابراتي داخل العراق ليس له دخل بالجانب الدبلوماسي، في الحقيقة السبهان يعتبر شخصية وجودها مرفوض وسلبي وغير ايجابي لذلك نرى الكثير من المرتبطين مع السبهان ضمن دائرة النشاز حيث تتعالى اصواتهم لدعم العدو  واستهداف الحشد الشعبي لأنه قدم انجازات كبيرة وهزم المشروع السعودي بالعراق.
وردا على سؤال حول وقوف المحور الصهيوني الرجعي بكل قوته أمام المقاومة وكيف يمكن مواجهة هذا المحور الخبيث في المنطقة، وكيف سيتم ترسيخ المقاومة في المنطقة؟ قال الامين العام لحركة النجباء: ان الافكار التكفيرية المتطرفة الاقصائية لا يتبناها الاسلام الذي يعتقد ان كل شخص هو اما اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، ان المشروع التكفيري هو في الحقيقة لاستهداف الاسلام من الداخل وتفكيك وحدة المسلمين بغض النظر عمن يقف خلف هذا المشروع ولكن يجب ان نشخص أهداف هذا المشروع التكفيري وفي الحقيقة المعركة العسكرية ليست الأمر الاساسي لمواجهة هذا الفكر التكفيري وانما هي مقدمة والفكر التكفيري يحتاج الى اعادة اظهار الإسلام عند هؤلاء وهذا غير ممكن من غير توحد المسلمين عموما.
وتابع: ان الوحدة الإسلامية هي التي ستحقق الانتصار على الفكر التكفيري، فالشعوب المسملة يجب أن تعتقد ان الوحدة الإسلامية هي الكفيلة بالانتصار على الفكر التكفيري والحكومات الرجعية، وان الاسلام جاء بالتسامح والانسانية ولم يأت بالسلاح بل واجه بالسلاح من كان يحاول استهداف الانسان والارض والمقدسات وهذا يحتاج في عموم المجتمعات الاسلامية ثورة فكرية لمواجهة هذا الفكر المتطرف.
وردا على سؤال حول دور اللواء قاسم سليماني في ايجاد الوحدة بين فصائل المقاومة والفرق بين اداء الائتلاف الدولي وما قام به الحشد الشعبي، قال الشيخ الكعبي: بخصوص الحاج العزيز سليماني فإن وجوده في العراق أو سوريا هو بطلب من الحكومتين سواء العراقية أو السورية، اذا تحدثنا عن الحكومة العراقية فيوجد طلب من الحكومة العراقية لاستقدام مستشارين ومن ضمنهم الحاج سليماني حيث شاركوا معنا وقدموا الدعم والامكانيات الكثيرة وحقيقة اختلطت دمائهم بدماء العراقيين والسوريين من اجل الدفاع عن القضية والمقدسات في سوريا والعراق.
وتابع: هذا على المستوى الرسمي واما على مستوى المقاومة فإننا نعتقد بأن الحدود لا تقيّد المقاومة الاسلامية ووجود قاسم سليماني هو جزء من المقاومة الإسلامية في العالم.

وفي جانب آخر قارن الشيخ الكعبي بين أداء قوات التحالف وبين أداء القوات العراقية وقال: نستطيع مثلا ان ناخذ معركة الرمادي التي تمت باشراف التحالف الدولي ونأخذ معركة الفلوجة أو بيجي أو تكريت التي تمت بقيادة القوات العراقية، طبعا أذكر تعبيراً للقيادات الأمينة والسياسية العراقية في الرمادي وهو "لم نجد بناية نستطيع أن نضع عليها العلم العراقي" لشدة التدمير الكبير للبنى التحتية في هذه المدينة وما زال النازحون يعانون ولا يستطيعون العودة الى هذه المنطقة. أما في تكريت فقام الحشد الشعبي بالعملية ونسبة التدمير 20% أو أقل وهي في أسوار تكريت وليس داخل المدينة لأن طريقة الحشد الشعبي تختلف كثيرا عن طريقة الجيوش الكلاسيكية التقليدية.
واضاف الشيخ الكعبي: لا توجد خسائر بارواح المدنيين في تكريت، حيث عاد اليوم أهالي تكريت الى مدينتهم وجامعة تكريت ومدارسها ومحطات مياه التحلية عامرة أما في معركة الفلوجة فكل ناحية من نواحيها عندما يتم تحريرها يتم ارجاع سكانها والتقدم الى ناحية أخرى ونستطيع أن نقول أن الحشد الشعبي يصنع الحياة في معاركه بالعراق والتحالف الدولي يصنع الدمار في معاركه بالعراق.

علاقة حركة النجباء مع حزب الله اللبناني

وفي معرض الاجابة على سؤال حول علاقة حركة النجباء مع حزب الله اللبناني وهل هناك تنسيق وتدريب بين الحركتين قال الشيخ الكعبي: علاقتنا قوية ومستشاري الحزب موجودين في العراق ومنذ عهد الاحتلال الكثير من كوادر المقاومة تدربت على يد حزب الله ونقلنا هذه التجربة للعراق في مقاومة الاحتلال وما زلنا نتواصل ونستشير الاخوة.
وفيما يتعلق بالتوتر السياسي في العراق وتأثيره على تحرير الموصل وكذلك الحرب النفسية ضد الحشد الشعبي ودور الاعلام الغربي بالاضافة الى اقالة وزير الدفاع العراقي صرح الشيخ الكعبي: إن اقالة الوزير لن تؤثر على الوضع الميداني في العراق وتحرير الموصل لأن تجانس القوات الاساسية التي تقوم بتحرير الموصل وهي من صنف الحشد والشرطة وقيادة الجيش ما يزال موجودا وكذلك الشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب وغرفة العمليات المشتركة موجودة أيضا والموضوع بتفاصيله ذا طابع سياسي وليس له صلة بالشأن الميداني.
اما بالنسبة الى الحرب النفسية فهي حرب بدأت منذ تشكيل الحشد وبداية التصدي لتنظيم داعش ونعترف ونقول أن هذه الهجمة قد أثرت على سير العمليات في الميدان وان كان لم تؤثر على الحشد الشعبي والشعب العراقي الذي يعتبر عمق الحشد الشعبي وكان هذا التأثير بسبب رضوخ بعض السياسيين للأسف لهذه الحرب النفسية وانجرارهم خلفها مما سبب تأخيرا في تحرير كافة المدن العراقية في فترات وجيزة وقياسية ولولا ذلك لكنا اليوم في عراق محرر بشكل كامل ولما تأخرنا كل هذه الفترة لتحرير العراق، اما بالنسبة الى علاقة الحشد مع السنة فيوجد الكثير من أبناء السنة في الحشد الشعبي فهو ليس شيعيا بل يشمل الكثير من أبناء الشعب العراقي بطوائفه وقومياته حتى الأقليات مثل الايزيدية، وحقيقة احد تخوفاتهم اليوم في المناطق الغربية هو الارتباط الحقيقي بين أبناء المناطق والحشد الشعبي لذلك يحاولون فصل الحشد الشعبي عن أبناء هذه المناطق.

موقف حركة النجباء من قانون العفو العام في العراق وامكانية افلات الارهابيين

وحول موقف حركة النجباء من قانون العفو العام في العراق وامكانية افلات الارهابيين والبعثيين من العقاب صرح الشيخ الكعبي: نحن كمقاومة اسلامية نعتقد أنه لا بد من أن يكون هناك قانون عفو ولكن أن يكون بقيود، أول اعتراض هو الاعتراض على التسمية والأمر الآخر في الحقيقة هناك الكثير من المقاومين من المقاومة الإسلامية قاوموا الاحتلال وما زالوا في السجون العراقية، نحن نعتقد انه منذ خروج الاحتلال كان يجب أطلاق سراحهم والدعاوى ضدهم كانت كيدية من قبل الاحتلال ومن يعمل تحت إمرته والاعتراض جزئي وعلى تفاصيل القانون ويجب الا يشمل الارهابيين وسراق المال العام؛ لذلك يجب تقنين هذا المشروع على أن يضمن اطلاق سراح مقاومي الاحتلال الأمريكي ولا يشمل مختلسي المال العام والفاسدين والتنظيمات الارهابية في العراق فطارق الهاشمي يعتبر من الارهابيين.
وفي معرض رده على سؤال حول علاقة حركة النجباء مع التيار الصدري، قال الشيخ الكعبي: طبعا علاقتنا ايجابية مع التيار الصدري اشتركنا في معارك ميدانية كثيرة مع التيار الصدري وسرايا السلام التي تعتبر تابعة للتيار .

اقتداء حركة النجباء بالإمام الخميني (رض) ونظرتهم الى مستقبل العراق

 وسأل احد الصحفيين الشيخ الكعبي حول اقتداء حركة النجباء بالإمام الخميني (رض) ونظرتهم الى مستقبل العراق وما هو دور الحركات الإسلامية فيه؟ فرد الشيخ الكعبي قائلا : بالنسبة الى الامام الخميني (رض) نعتقد انه الامام المصلح الذي سبق أبناء عصره بمئات السنين وحقق انتصارات كبيرة على مستوى العالم الإسلامي والعالم عموما ونحن اليوم نستلهم من خطه المبارك والمقدس ومن معالم مدرسة الشهيدين الصدرين اللذين ننتمي الى مدرستهما مسار حركتنا.
وردا على سؤال صحفي آخر حول وجود قوات من الحشد الشعبي في سوريا وموقف حركة النجباء من ذلك  ووجود هدف عالمي للحشد الشعبي قال الشيخ الكعبي : الحشد الشعبي غير موجود في سوريا وما موجود هناك هو فصائل من المقاومة المشاركة في الحشد الشعبي وكل فصيل يشرف على لواء او لوائين في الحشد الشعبي لذك نستطيع القول أن الحشد الشعبي باعتباره هيئة عراقية فإنه غير موجود في سوريا والموجود هو فصائل من المقاومة.
وبشأن معركة الموصل شرح الشيخ الكعبي: لا يمكن الاعلان عن تاريخ انطلاق معركة الموصل حاليا لأنها معركة سرية وان الحكومة العراقية ستعلن قريباً عن موعد انطلاق العملية، فنحن نعتقد ان تحرير الموصل لن يستغرق سوى فترة قليلة. الأمر الآخر نحن نعمل الآن لاقناع الحكومة العراقية ان وجود داعش في مدينتين قريبتين من العراق مثل الرقة هو تهديد للأمن الوطني العراقي وانكفاء الدواعش العرب والاجانب الى الرقة التي هي عاصمة داعش يمثل تهديداً اذا لم نعمل باتجاه القضاء على حواضن داعش الفكرية علاوة على حواضنها العسكرية ثم نتفق مع الحكومة السورية للقيام بعمليات عسكرية كبيرة للقضاء على داعش، وإلا فإنه قد يعود للعراق مرة أخرى.

التدخل التركي وصلته بالدواعش

وحول التدخل التركي ايضا قال الشيخ الكعبي: تركيا تسعى دائما أن يكون لها تأثير فعال على ما يحصل ونحن نعتقد ان ما حصل بين الاتراك وبعض دواعش السياسة الذين اتفقوا مع الاتراك وجلبوهم الى العراق وفق مطامع تاريخية بالموصل.
وهنا سأل احد الصحفيين الشيخ الكعبي " هل عدم اخراج القوات التركية من الاراضي العراقية يدل على ضعف الحكومة" فرد عليه قائلا : الحكومة فعلا غير متواجدة في المناطق التي يسيطر عليها الاتراك، وهذا ضعف سياسي لأن اقليم كردستان متواجد هناك ومتعاون مع الاتراك، والحكومة لا تستطيع فرض أو توجيه كردستان لاخراج القوات التركية، والضعف السياسي سببه الأساسي هو النظام الذي وضعه الأمريكان باشرافهم داخل العراق والذي يقوم على اساس طائفي قومي. فالعراق الآن لا يعتبر موحدا بل تتجاذب حكومته واداراته وطوائفه المتعددة وفقا للنظام الذي رسمه الأمريكان.
وفي ختام مؤتمره الصحفي أجاب الشيخ الكعبي على السؤال التالي: إن الحشد الشعبي يشبه قوات التعبئة الايرانية فهل بعد تحرير العراق ستبقى هذه القوات للدفاع عن العراق؟ فقال الشيخ الكعبي : سر انتصار الحشد الشعبي في العراق هو اتباعه لنفس الطريقة التي تتبعها قوات التعبئة الايرانية (البسيج) وهذه هي سر انتصاراته، اما اصدار قانون الحشد من قبل رئيس الوزراء فانه يعتبر ايجابياً وجيداً ولكنه يجب ان يحافظ  على فصائل المقاومة لأنها روح الحشد وإلا فانه سيحافظ على كونه حشدا شعبيا كعنوان ولكنه سيفقد الروح وستكون قوته القتالية ربما أضعف من الشرطة المحلية، ونستطيع أن نقول ان فصائل المقاومة باقية حتى بعد تحرير الموصل سواء باسم الحشد الشعبي أو بعناوينها الخاصة.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha