وكالة أنباء الحوزة_ علي النمر شاب سعودي يبلغ من العمر 22 عاما , اعتقلته سلطات آل سعود على خلفية مشاركته في الإحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في منطقة القطيف عام 2011 من اجل إنهاء عقود من سياسات الإقصاء والتهميش والتنكيل, التي تمارسها عائلة آل سعود بحق الشيعة.
هذا وأصدرت السلطات حكما بإعدام علي لمشاركته في تلك التظاهرات عندما كان قاصرا.
جدير بالذكر أن السعودية أعدمت في مطلع هذا العام عمّه آية الله الشيخ نمر النمر, وهي اليوم بصدد الإنتقام من ابن اخيه الشاب علي محمد النمر.
ولا تبدو السعودية آبهة للنداءات الدولية الداعية الى عدم اعدام هذا الشاب, كتلك التي صدرت من مفوضية حقوق الإنسان او من البرلمان الأوروبي.
وبالرغم من ان السعودية عضو أساسي في مجلس حقوق الإنسان, وتترأس لجنة الخبراء فيها, إلا انها لا تلتزم بالقانون الدولي الذي يحظر اعدام القصّر حيث أعدمت ما لايقل عن قاصرَين مطلع هذا العام.
مواقع وحسابات موالية للنظام السعودي بدأت بالترويج مؤخرا لعزم السعودية اعدام الشاب النمر , وهي ذات المواقع التي روجت لقرب اعدام عمه الشيخ باقر النمر.
ولذا فإن هناك مخاطر حقيقية تهدد حياة الشاب علي النمر اليوم, مما يستدعي موقفا حازما من المجتمع الدولي وخاصة الدول الحليفة لآل سعود للحيلولة دون ارتكابهم جريمة بشعة أخرى.