۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
 تجمع العلماء

وكالة الحوزة / صرح تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان له، أن العمليات الإرهابية في منطقة السيدة زينب (ع) تأتي بعد أن وصلت أوضاع الجماعات الإرهابية إلى حال من التخبط ناتجة عن الهزائم المتكررة التي تمنى بها.

وكالة أنباء الحوزة / أكدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين بلبنان أن "الجماعات التكفيرية تصر في كل مرة تكون فيها هناك مناسبة يعيش فيها المسلمون أجواء الرحمة والمغفرة على أن تعمل على طمس معالم الرحمة من خلال أعمال إجرامية إرهابية، ولذلك فإن التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم في منطقة السيدة زينب تهدف إلى ضرب معاني الشهر المبارك أكثر مما تستهدف الوصول إلى انجاز ميداني لهذه الجماعات التكفيرية"، معربةً عن استنكارها لهذا العمل الإجرامي.
وفي بيان لها عقب اجتماعها، أوضحت الهيئة أن "هذه العمليات تأتي بعد أن وصلت أوضاع الجماعات الإرهابية إلى حال من التخبط ناتجة عن الهزائم المتكررة التي تمنى بها، وشعورها أن أوان زوالها قد حل، ولذلك تلجأ إلى هذه الأفعال لمحاولة تحقيق إنجاز يثبت وجودها ولكن الحاصل عملياً أن هذه العمليات تثبت عجزها وعدم قدرتها على المواجهة".
وتوجهت الهيئة بالتحية لاجتماع وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني الذي عقد في طهران وأكد على دعمه للقرارات التي يتخذها في سبيل تحرير سوريا من الإرهاب ووضع خطة لإزالة الجماعات الإرهابية من هذا البلد العزيز، محذرة من استمرار تركيا في دعمها للجماعات التكفيرية وتدخلها المباشر إلى جانبهم، داعيا المجتمع الدولي لفرض عقوبات عليها إذا ما استمرت في التدخل السافر في الشأن السوري خلافاً لإرادة الشرعية السورية المتمثلة بالرئيس والحكومة ومجلس الشعب.
ونوهت الهيئة بالإنجازات التي تتحقق في العراق في منطقة الفلوجة، داعية الجيش والحشد الشعبي لاحتضان المدنيين الأبرياء وتوفير الملاذ الآمن لهم وعدم السماح لأحد باستغلال بعض الأخطاء لإثارة الفتن المذهبية فالمسألة في حقيقتها صراع سياسي لا علاقة للعناوين المذهبية فيها.
كما استنكرت الضغوط المتزايدة على "حزب الله" وآخرها الإجراءات المصرفية، داعية الحكومة اللبنانية للعمل على عدم تأثير هذه الإجراءات على المؤسسات التعليمية والاستشفائية والاجتماعية التي هي أصلاً مؤسسات إنسانية تساهم في تخفيف عبء الوضع الاقتصادي الضاغط على الشعب اللبناني لا الإسهام في التضييق أكثر على الشعب الذي يعاني وهو بحاجة ماسة إلى هكذا مؤسسات.
 

ارسال التعليق

You are replying to: .