أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ الدكتور فوزي محفوظ أشار خلال مشاركته في مؤتمر "الفرص العلمية والثقافية لجامعات ومراكز الدراسات في مدينة قم المقدسة والعالم العربي" الذي أقيم في يوم الأربعاء الموافق لـ11/5/2016 بمركز التبليغات الإسلامية في مدينة قم المقدسة إلى ضرورة التطور العلمي في البلدان الإسلامية، قائلاً: إن المشاكل العلمية الموجودة في العالم الإسلامي لا تليق به مع وجود تاريخ زاهر له في مجال نشوء العلم وتطوره.
وقال الأستاذ في الجامعة التونسية: شهد العالم الإسلامي في وقتنا الحاضر تحديات علمية مختلفة ومتنوعة، التي تحتاج إلى الفحص والتحقيق الدقيق.
واضاف رئيس مركزالدراسات التاريخية في تونس، إن الجامعات في البلدان الإسلامية متأثرة بالمعلومات من الجامعات والمراكز العلمية في الدول الغربية، ولابد الا يستمر هذا الأمر أكثر من أي وقت مضى.
وتابع الباحث في العلوم الإسلامية والإنسانية، قائلاً: ينبغي توثيق العلوم الإسلامية في جامعات الدول الإسلامية على يد علماء المسلمين، ومن المفروض عدم حصر العلوم في المجالات الدينية فقط.
وصرّح رئيس مركزالدراسات التاريخية في تونس، قائلاً: يجب على علماء المسلمين حل المسائل والتحديات العلمية الحديثة وفقاً للرؤية الإسلامية، ومن المفروض عليهم أيضا توضيح الأمور العلمية نظير الجغرافيا والكيمياء والفيزياء و... وفقا للأسس الإسلامية.
وتابع فوزي، قائلاً: ينبغي على علماء المسلمين الاهتمام بعلم الوراثة والإستنساخ، واستخراج المفاهيم الدينية والفقهية لهذه العلوم الحديثة التي هي من المسائل المتبتلى بها في المجتمع.
وقال فوزي محفوظ: لابد من مواكبة زماننا والعمل وفقه؛ ولابد من دراسة احتياجات واسئلة الإنسان سواء كان مؤمنا أو غير مؤمن وفقاً للرؤية الإسلامية، واستخراج الأجوبة الوافية له من المفاهيم الدينية والقرآنية.
وختم الأستاذ في الجامعة التونسية، قائلاً: للوصول إلى هذا الهدف السامي، ينبغي التعامل والتعاون فيما بيننا، ونحن نعلم ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية سبقتنا في تطوير وتنمية المسائل العلمية، لذا يجب جعلها قدوة لنا في مجال الدراسات العلوم الإنسانية والإسلامية.
رمز الخبر: 342468
١٢ مايو ٢٠١٦ - ١٣:٠٨
- الطباعة
وكالة الحوزة، أكد رئيس مركز الدراسات التاريخية في التونس على ضرورة التطور العلمي في البلدان الإسلامية وتحديدا في المسائل التطبيقية والتطلع إلى تطورات إيران في المجالات العلمية