وفق تقرير مراسل وكالة أنباء الحوزة من مدينة يزد أكّد آية الله الشيخ محمّد رضا ناصري في لقائه مع الأساتذة والمسؤولين في مدارس "سفيران هدايت" أكّد على ضرورة التربية الدينية للشباب والمراهقين، قائلاً: ينبغي أن لا تغفل الحوزات العلمية عن فئات كبيرة في المجتمع وهم المراهقون والشباب، بل علينا أن نساعد الشباب والتلاميذ في المدارس، وذلك باتخاذ التدابير اللازمة في سبيل تربية طلبة علوم دينية في المجالات المختلفة، حیث يتطلب ذلك عملاً جادّاً في هذا المجال.
ممثّل الولي الفقيه في مدينة يزد وخلال تذكيره بأنشطة أعداء الدين وإتخاذهم التدابير وإستغلالهم الفرص لإبعاد المراهقين المسلمين عن الإسلام، قال: إنّ سهولة التواصل فی الشبكة العنكبوتية وضع المراهقين في معرض الشبهات، والعدو يسعى جاهداً في سبيل تفتيت الأسرة.
وصرّح مدير مجلس الحوزة العلمية في مدينة يزد قائلاً: من واجب الحوزات العلمية أن تعلّم طرق التصدّي للشبهات المطروحة في الشبكات الإلكترونية، وتربي جيلاً من الطلبة في هذا المجال ليكونوا قادرين على ردّ الشبهات التي أتت بها هذه الشبكات.
كما أشار آية الله ناصري إلى دور مدارس "أمين" (وهي المدارس الأكاديمية التابعة للحوزة العلمية) في مجال النهوض بالثقافة الدينية في المجتمع، وقال: إنّ لطلبة العلوم الدينية دوراً بارزاً في التأثير على التلاميذ فی مدارس "أمين"، وينبغي إتّخاذ تدابير أكثر جدّية لهذه المدارس.