وكالة أنباء الحوزة:اختتم برنامج الأسبوع العالميّ للتَّنسیق بین الأدیان في الفيليبّين، الَّذي أقيم تحت شعار "الحبّ والرّحمة والشّفقة؛ ینبوع السَّلام والأمل".

وأفادت تقارير إعلاميَّة بأنَّ برنامج الأسبوع العالميّ للتَّنسیق بین الأدیان في الفيليبين، كان تحت شعار "الحبّ والرّحمة والشَّفقة؛ ینبوع السَّلام والأمل"، بدعمٍ من الکنیسة الکاثولیکیّة في الفيليبّين، حیث اختتم أعماله خلال حفلٍ خاصّ.

وشارك المشرف علی المستشاریّة الثقافیّة الإیرانیّة لدی الفيليبّین، "محمد رضا کاکا"، في الحفل الَّذي أقیم في مقرّ جمعیَّة "شومارت مانیلا"، کما شارك عدد کبیر من السّفراء والمسؤولین والممثّلین لمختلف الدّیانات في العالم.

وقال الكاردينال لويس أنطونيو تاغل، رئيس أساقفة مانيلا، في المناسبة: "إنَّنا نجتمع الیوم من أجل تحقیق مزیدٍ من التّنسیق. ولکن في رأیي، علینا النَّظر في كثيرٍ من هموم الواقع الاجتماعيّة".

وأضاف أنَّ الأطفال مثلاً يذهبون ضحیَّة الأزمات، فعلینا أن ننظر إلی العالم من نافذة قلب الطّفل لنتعلّم التّضحیة والبراءة، مشيراً إلى أنَّ التّنسيق يتطلّب تعاوناً وانسجاماً بين الجميع كي ينجح.

وبحسب بعض التّقارير، يبلغ عدد المسلمين حوالى 25% من سكّان الفيليبين البالغ عددهم 80 مليوناً، أي أكثر من 18 مليوناً أغلبهم يتركَّز في جزر الجنوب، مثل مندنا ووصولو وبالاوان، بنسبة حوالى 85%، كما يتحدَّث سكَّان الفيليبّين العديد من اللّغات الّتي تصل إلى نحو 78 لغة، أهمّها التالوغ ومندناو وصولو، والأخيرتان هما اللّغتان الأساسيَّتان للمسلمين في الجنوب، وتكتبان بالحروف العربيَّة، وتعتبر اللّغة العربيَّة هي اللّغة الثّانية بعد الإنجليزيّة، والّتي تعتبر اللّغة المشتركة بين السكّان.