۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - بين آية الله النجفي: إن طالب العلم يجب أن يكون مواظباً على الدرس ومستمراً على ‏الدراسة ‏والمراجعة بشكل مستمر للحفاظ على ديمومة المعلومة في الذاكرة.‏ ‏

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني آية الله بشر النجفي جُملة من الوفود القادمة من البلدان الإسلامية القادمين إلى العراق للتشرف ‏بزيارة المراقد المقدّسة وزيارة المرجعية الدينية في النجف الأشرف للإفادة من توجيهاتهم الدينية والأبوية والتزود ‏بالزاد المعنوي والروحي الذي يقدّمونه.‏
الوفود قدّمت من جمهورية إيران الإسلامية وجمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية كلٌّ على حدة.‏
فيما قدّم سماحته جُملة من الوصايا العقائدية والفقهية والروحية والأبوية، مستمعاً في الوقت ذاته إلى أسئلة الحضور ‏ليجيب عنها.‏
ليبتهل سماحته إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ المؤمنين أينما كانوا، وأن يكسبهم رضا الباري (تبارك وتعالى) ببركة ‏النبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار (صلوات الله عليهم).‏
إلى ذلك قدّم مكتب سماحة المرجع للحضور جُملة من الإصدارات والكتب بحسب لغاتهم (الفارسية، ‏والأوردوية، والكجراتية) لنشر المعرفة الإسلامية وصوت النجف الأَشرف لتلك البلدان.‏
وعلى صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً شبابياً من محافظة البصرة، والذين تشرفوا بزيارة ‌‏المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وزيارة المرجعية الدينية للاستماع إِلى الوصايا والتوجيهات الأَبوية ‌‏حيث قدّم سماحة المرجع النجفي في حديثه جملةً من الوصايا لطلبة الدراسة في الثانوية ‌‏والجامعات مشدداً على ضرورة أن يكون هناك مواظبة على الدراسة والحفاظ على قوة الأبدان ‌‏بالرياضة الصحيحة.‏ ‏
وأَضاف سماحته أن طالب العلم يجب أن يكون مواظباً على الدرس ومستمراً على ‏الدراسة ‏والمراجعة بشكل مستمر للحفاظ على ديمومة المعلومة في الذاكرة.‏ ‏
كما وأكّد سماحته أن من سبل التوفيق الإِلهي للطالب في طلب العلم هي دعاء الأُم فعلى ‌‏الطالب برّ أُمه وكسب دعائها له بالتوفيق في دراسته لنيل على المراتب.‏ ‏
وشدَّد سماحته أن كل عمل يجب أن يكون قربة إِلى الله (سبحانه وتعالى) وأن أساس قبول ‌‏الأعمال هو التقوى وعلى الجميع الاجتهاد في العمل للارتقاء بمراتب التقوى والقرب من الرضا الله ‌‏‌‏(سبحانه وتعالى)، مشيراً سماحته إِلى أن أولى خطوات التقوى والارتقاء بمراتبها هي محاسبة النفس ‌‏على كل فعل ، ومعرفة الصحيح الخطأ والعمل على التصحيح والتوبة.‏ ‏
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي محافظ النجف الأشرف المهندس يوسف كناوي ‌‏والوفد المرافق له بمناسبة حلول النصف من شعبان وذكرى ولادة منقذ الإِنسانية صاحب العصر ‌‏والزمان (عجل الله تعالى فرجه) وللاستماع للوصايا والتوجيهات الأبوية في إِدارة الحكومة المحلية في ‌‏المحافظة.‏ ‏
سماحة المرجع النجفي شدَّد في حديثه على قدسية النجف ومكانتها الدينية ‌‏ووجوب الوقوف بقوة تجاه كل من يحاول تغيير هوية النجف الأشرف الدينية.‏ ‏
ووجَّه سماحته الإدارة المحلية إلى قوة وحزم شديدين لمكافحة المخدرات في المحافظة، داعياً _في ‌‏الوقت ذاته_ لاستنفار القوى لخدمة مدينة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأبناء المدينة وزائريها.‏ ‏
وعلى صعيد متصل، أستقبل ممثل سماحة المرجع النجفي سماحة الشيخ علي ‌‏النجفي السيد محافظ النجف الأَشرف والوفد المرافق له في مكتبه.‏ ‏
جرى الحوار عن أهمية محاربة الفساد بكل صنوفه، ومهنية العمل لخدمة هذه المدينة المقدسة ‌‏وأهلها الكرام، والتشديد على وصايا سماحة المرجع النجفي لحفظ هوية المجتمع العراقي ‌‏بصورة عامة، والمدن المقدسة بصورة أخص.‏ ‏
وقد استقبل سماحة المرجع الديني النجفي أيضا آية الله الحافظ السيد رياض حسين النجفي ‌‏عميد جامعة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) ورئيس اتحاد المذاهب الشيعية في جمهورية باكستان ‌‏الإسلامية.‏ ‏
بيّن سماحته في حديثه أهمية وعظمة الحوزات العلمية وخاصة حوزة النجف الأشرف، ونشر ‌‏القرآن الكريم وتعاليمه.‏ ‏
ورحب سماحة المرجع النجفي بجهود السيد النجفي في عمله التبليغي والحوزوي ‌‏في جمهورية باكستان، مبتهلاً لله (سبحانه وتعالى) له بطول العمر والصحة لجميع المؤمنين في ‌‏العالم.‏ ‏
من جانبه قال آية الله الحافظ السيد رياض حسين النجفي في حديثه: "إن وجود سماحة ‌‏المرجع النجفي المبارك هو نعمة ورحمة للعالم الشيعي أجمع بشكل عام وللحوزة العلمية ‌‏في النجف الأشرف بشكل خاص ولجمهورية الهند". ‏ ‏
فيما تشرف مع الوفد كُلٌّ من نائب رئيس اتحاد المدارس الشيعية سيد مريد حسين النقوي، ‌‏والعضو الرئيس لاتحاد المدارس الشيعية السيد كرم علي حيدري، وسيد مهدي حسن النقوي، ‌‏ومن رافقهم.‏

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .