وكالة أنباء الحوزة - ذكر آية الله الشيخ محمد اليعقوبي خلال كلمة ألقاها في حشود المؤمنين من زوار الامام أمير المؤمنين (ع ) أن "الذين وفدوا للتهنئة بحلول عيد الغدير الأغر بمكتبه في النجف الأشرَف بعنوان الرد الحاسم على أعداء القرآن الكريم عدة نقاط ينبغي اخذها بنظر الاعتبار كأدوات ومظاهر للنهضة القرآنية".
وتابع أن "أولها أن يجعل الخطباء مادتهم في المجالس والمحاضرات من تفسير الآيات الكريمة، واستلهام الدروس والعبر منها، وبيان القضايا العقائدية والأخلاقية والاجتماعية وغيرها التي تتناولها، وهو منهجنا في تفسير (من نور القرآن) واخترنا منه أربعين مجلساً قرآنياً في كتاب (المعارف القرآنية والمنبر الحسيني)، ثانيها أن يدأب أئمة المساجد على قراءة صفحتين من القرآن الكريم عقب كل صلاة جماعة قبل أن يتفرق المصلّون وهي لا تحتاج إلى أزيد من بضع دقائق، ثالثها تلاوة القرآن باستمرار ولو في أوقات الصلوات المفروضة فقد ورد استحباب قراءة خمسين آية يومياً".
واضاف سماحتُهُ "رابعها الاستفادة من الأجهزة المحمولة للاستماع إلى التلاوات المباركة بأصوات جهابذة القراء في أوقات الانتظار أو السفر أو وقت الاستراحة والخلوة، خامسها مطالعة التفاسير المختصرة كتفسير شبر والمعين للإلمام بالمعاني العامة للآيات الكريمة وتهيئة الذهن للتدبر فيها، سادسها عقد محافل الانس بالقرآن الكريم واختيار القرّاء الذين يشدّون المستمعين إلى آياته".