۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
مراجع الدين وعلماء

وكالة أنباء الحوزة - دعا مراجع الدين وعلماء الحوزة بمدينة قم، الشعب الايراني للمشاركة الواسعة في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية يوم السبت 11 شباط/فبراير.

وكالة أنباء الحوزة - دعا عدد من مراجع الدين والعلماء في مدينة قم المقدسة الشعب الايراني للمشاركة الواسعة في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية يوم السبت 11 شباط/فبراير.

وقال المرجع الديني آية الله ناصر مكارم الشيرازي، في تصريح له: أطلب من جميع ابناء الشعب الاعزاء المشاركة في مسيرات يوم 22 بهمن وإسماع أصواتهم للعالم مما له اثر بالغ الأهمية في إضعاف معنويات الأعداء وفضحهم.
واضاف: عندما أعلن الإمام الراحل "قدس سره" تاسيس الجمهورية الإسلامية ، اعتقد الكثير من ضيقي الأفق أن هذه الثورة لن تستمر لبضعة أيام أخرى. لكن لله الحمد مازالت مستمرة منذ 44 عاما والسر في ذلك هو الوحدة في صفوف الشعب على الرغم من مؤامرات الأعداء. وإذا استمر هذا التلاحم والوحدة ، فستستمر هذه الثورة بإذن الله حتى ظهور إمام الزمان ارواحنا له الفداء.
من جانبه قال سماحة آية الله حسين نوري الهمداني في رسالة بمناسبة يوم 22 بهمن ذكرى انتصار الثورة الإسلامية: مما لا شك فيه أن مشاركة الشعب في مسيرات 22 بهمن هذا العام ستكون سببًا لتيئيس أعداء الإسلام وإيران، واستعراض الوحدة والتضامن أكثر من ذي قبل.
وأضاف: إن الثورة الإسلامية في ايران بقيادة الإمام الخميني (رحمة الله عليه) وجهود كبار العلماء والحضور الملحمي لجميع شرائح المجتمع أتت ثمارها واستطاعت القضاء على نفوذ نظام الهيمنة في هذا البلد وسعت لإقامة الحكم الإسلامي وقدمت الكثير من الشهداء في هذا الطريق.
وتابع: اليوم من واجب الجميع تبيين إنجازات الثورة الإسلامية وبذل الجهود لمعالجة اوجه القصور حتى تتحقق الاهداف السامية للإمام والشهداء ومطالب الشعب.
كما دعا سماحة آية الله عبدالله جوادي الآملي، في رسالة، الشعب للمشاركة في مسيرات 22 بهمن بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية ، معربا عن امله بمشاركة الجميع بهيبة وجلال واخلاص ودعاء والتحية للشهداء.
وأضاف: على الجميع بما في ذلك المسؤولين والشعب العمل للحفاظ على قيم الثورة ، وحراسة دماء الشهداء الطاهرة ، وصون رسالة الإمام الراحل ، وعدم التقاعس عن أداء واجباتهم ومسؤولياتهم. كما ينبغي على الشعب الحضور في الساحة في ظل الحفاظ على الوحدة والتضامن، لتصل هذه الامانة الإلهية إلى يد صاحبها الأصلي بإذن الله.

ارسال التعليق

You are replying to: .