۲۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۹ ذیقعدهٔ ۱۴۴۵ | May 17, 2024
آية الله محسن الاراكي

وكالة الحوزة ـ اعتبر الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن الاراكي بان الرغبة بالجهاد الاسلامي هي احدى سمات المجتمع الايراني وطالب المحققين والادباء بالمزيد من التحقيقات لدراسة دور الايرانيين في اعادة الروح للحضارة الاسلامية ونشر ذلك من خلال كتبهم ومؤلفاتهم.

وكالة أنباء الحوزة ـ اعتبر الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن الاراكي بان الرغبة بالجهاد الاسلامي هي احدى سمات المجتمع الايراني وطالب المحققين والادباء بالمزيد من التحقيقات لدراسة دور الايرانيين في اعادة الروح للحضارة الاسلامية ونشر ذلك من خلال كتبهم ومؤلفاتهم.
واكد آية الله محسن الاراكي في كلمة له في مسجد الاربعة عشر معصوم  عليهم السلام والتي القاها بمناسبة الذكرى السنوية لوصول السيدة معصومة عليها السلام الى مدينة قم على أن المجتمع الايراني له مكانة محددة وواضحة في التاريخ الاسلامي لافتا: بحسب تفاسير  اهل السنة والشيعة  فإن هناك خمس آيات في القرآن الكريم نزلت بحق هذه الامة.
واشار سماحته الى ان مصطلح "المؤمنين" لا يطلق على عامة المسلمين بل يقتصر هذا المفهوم على الذين تابعوا الائمة الاطهار عليهم السلام وكانوا مطيعين لأوامرهم الولائية وهم الذين ينفذون ما يؤمرون به من دون تردد.
وكشف الامين العام للجمع العالمي للتقريب بين المذاهب بان هؤلاء القوم يتصفون بالمقاومة وقال : لا تجرء أي دولة على اعتقال الجنود الامريكيين لكن الجمهورية الاسلامية وبفضل عقيدتها الدينية تمكنت من ان تصل الى مستوى من القوة والمكانة بحيث يطلبون اللقاء برئيس الجمهورية الايرانية لكن ايران ترد عليهم بالرفض، لان قوة ايران نابعة من صلابة مقاومتها الشعبية.
ولفت الشيخ الاراكي الى بسالة الشعب الايراني في سوح الجهاد واعلن بان سوح الجهاد لم ترهق الايرانيين  ولم تردعهم عن الاستمرار في العطاء والبذل ومثلما حاربوا خلال ثمانية اعوام من سنين الدفاع المقدس هم اليوم يقدمون ارواحهم واموالهم في سبيل الدفاع عن مقدسات اهل البيت عليهم السلام.
واشار سماحته الى ان الميول نحو الجهاد هي سمة عامة لدى ابناء الشعب الايراني واضاف: هذا المجتمع لا يستكين امام شحناء وضجيج الاعداء وانه لن يضعف امام تحريضات وسائل الاعلام المعادية في جميع الفضاءات الواقعية والمجازية.
كما اعتبر الشيخ الاراكي وجود السيدة معصومة في مدينة قم بانه يمثل عاملا اساسيا لتقدم المدينة على الصعيدين العلمي والديني واضاف : اكتسبت قم روحها العلمية والمعنوية منذ دخول السيدة معصومة (س) اليها ولم تنقطع قم في التاريخ عن كونها مركز اشعاع للعلم والمعرفة وفي عصر الثورة الاسلامية تحقق الانفجار الثقافي الهائل في هذه المدينة والذي ساهم بتحويلها الى مركز اشعاع للعالم.

ارسال التعليق

You are replying to: .