۱۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۹ شوال ۱۴۴۵ | May 8, 2024
رئیس هیئة الإدارة في تجمع علماء المسلمين الشیخ حسان عبدالله

وكالة الحوزة ـ التقى عدد من أعضاء هيئة إدارة تجمع علماء المسلمين في لبنان بمدير الحوزات العلمية في إيران آية الله الأعرافي، وقدم رئيس هيئة الإدارة في التجمع الشيخ حسان عبدالله صورة عن انجازات التجمع.

أفادت وكالة  أنباء "الحوزة" ان عدداً من أعضاء هيئة إدارة تجمع علماء المسلمين في لبنان التقوا بمدير الحوزات العلمية في إيران آية الله الأعرافي، وقدم رئیس هیئة الإدارة في التجمع الشیخ حسان عبدالله صورة عن انجازات التجمع وبحث في سبل التعاون بين التجمع وحوزة قم العلمية.
وتحدث الشيخ حسان عن انطلاق وبداية تأسيس تجمع العلماء المسلمين بقوله: كانت بداية تأسيس تجمع العلماء المسلمين في طهران وكنا نشارك في يوم المستضعفين في 15 شعبان، فحصل الغزو الصهيوني على لبنان واجتمع علماء المسلمين من الشيعة والسنة فمنهم الشهيد السيد عباس الموسوي والشهيد راغب حرب والشيخ سعيد شعبان وعدد من العلماء، وقرروا تأسيس تجمع العلماء لوجود عدو مشترك وهو الكيان الصهيوني .
وتابع: إننا أخذنا مباركة وموافقة الإمام الخميني (قدس سره) في تأسيس تجمع العلماء وأرسل إلينا (قدس سره) الإيعاز الشرعي للعمل ضمن ولاية الفقيه.
وحول ميثاق التجمع قال رئیس هیئة الإدارة في تجمع علماء المسلمين في لبنان: إن التجمع  في ميثاقه الأساسي يؤمن بولاية الفقيه سنة وشيعة وتزايد عدد التجمع حتى وصل 252 عالماً نصفهم شيعة ونصفهم سنة منتشرين في كل لبنان.
وأشار الشيخ حسان إلى نشاطات وانجازات التجمع، وقال: بحول الله وقوته استطعنا أن نتواصل مع مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وأضاف: اليوم وبمباركة وتوجيه من سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي يقوم عدد من علماء أهل السنة بزيارة لبلدان المسلمين كافة فزرنا الهند وباكستان وأندونيسيا وماليزيا والعراق والإمارات وعمان وتحدثنا فيها مع أهل السنة بداعي الوحدة الإسلامية، وأن إيران ليست عدوة لنا، وإنما هي مساعد لنا ونتكامل نحن وإياها في مواجهة أعدائنا.

إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة الإسلامية
ومن جانبه تطرق إلى قضية فلسطين قائلا: إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة الإسلامية ، وكل هذه الفتن هدفها إبعادنا عن القضية الأساس وهي القضية الفلسطينية ، وكانت لدينا جولات إيجابية ، وقد حققنا في هذا المجال نجاحات مهمة.
كما استشهد في حديثه بكلمات من سماحة السيد القائد حول التجمع، قائلاً: إن هذه الحالة ـ أي تجمع علماء المسلمين ـ هي حالة نادرة في العالم الإسلامي يجب ان نعممها على كل بلدان العالم الإسلامي.
وتابع الشيخ حسان أن سماحة السيد القائد في إحدى الجلسات قال: نحن نتحدث عن الوحدة الإسلامية نظرياً أما هؤلاء يطبقونها عملياً.
وفيما يرتبط بعلاقة التجمع بالحوزة العلمية في قم تابع: "نحن وفّقنا وبمساعدة مدير الشؤون الدولية في الحوزة الشيخ زماني آنذاك الى أن نوقع اتفاقية تعاون فيما بيننا، وقد انجزنا قسماً منها ونعمل على تطويرها ومن ضمنها تبادل الخبرات والأفكار والدراسات.
وأشار إلى الإعلام المركّز والموجه الذي يروّج إلى أن الجمهورية الإسلامية تسعى إلى تشييع السنة وتريد السيطرة على العالم الإسلامي معتبراً إياها بأنها أفكار غير صحيحة.
وحول المواقع التي يشغلها أهل السنة في إيران تابع رئیس هیئة الإدارة في تجمع علماء المسلمين في لبنان: إن الجمهورية الإسلامية ومن الناحية العلمية تتعامل معهم  بصورة إيجابية، كما نحن ألفنا كتاباً تحت عنوان "مساجد وحوزات أهل السنة في إيران" وهو يقارن بين عدد المساجد في أيام الشاه وعددها في الفترة اللاحقة، وكيف أنها أصبحت محترمة في ظل الجمهورية الإسلامية في ايران. 

ارسال التعليق

You are replying to: .