۱۳ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۳ شوال ۱۴۴۵ | May 2, 2024
سماحة آية الله السيد محمد تقي المُدرّسي

وكالة الحوزة ـ دعا سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، إلى "محكمة دولية" تجرّم الإرهاب يكون مقرها العراق، فيما شدد على ضرورة عدم التمييز بين الحشد الشعبي والقوات المسلحة "لأهداف سياسية" في إشارة إلى اعتراضات حول مشاركة الأول في معركة تحرير الموصل المرتقبة.

وكالة أنباء الحوزة ـ دعا سماحة آية الله السيد محمد تقي المدرسي، إلى "محكمة دولية" تجرّم الإرهاب يكون مقرها العراق، فيما شدد على ضرورة عدم التمييز بين الحشد الشعبي والقوات المسلحة "لأهداف سياسية" في إشارة إلى اعتراضات حول مشاركة الأول في معركة تحرير الموصل المرتقبة.
وخلال كلمته الأسبوعية، التي يلقيها في مكتبه بكربلاء أمام حشد من الوفود والأهالي، قال سماحة آية الله المدرسي "إننا ندعو الشعب العراقي وقيادته الدينية والسياسية لتحمل مسؤولية اجتثاث جذور الإرهاب من العراق ودول المنطقة والعالم".
وأضاف سماحته "إن العراق حكومة وشعبا بما لديه من ثقل سياسي ومنهج ديني وسطي معاكس تماما لمنهجية التكفير و التي يعتمدها الإرهابيون بإمكانه دحر الإرهاب أينما كان".
وتابع "إن العراق نجح وخلال برهة قصير بتطهير الكثير من أراضي العراق من رجس الإرهابيين في الوقت الذي فشل فيه آخرون، وكل ذلك يدفعه لتحمل مسؤولية التصدي للإرهاب إقليميا ودوليا".
وقال أيضا، "ينبغي أن يدعو العراق إلى محكمة دولية لمواجهة الإرهابيين يكون مقرها العراق والى تحالف دولي واسع ضد الإرهاب يشمل فيما يشمل الصين وروسيا وإيران وسائر الدول التي لم تثق بالتحالف الدولي ضد الإرهاب لأنه تحالف يقتصر على دول دون أخرى".
وطالب سماحة آية الله المدرسي الشعب العراقي بأن "يقوم بدور كبير في الدعوة إلى المنهج الوسطي الذي يدعو إليه الإسلام ضد المنهج التكفيري الذي يعتمده الإرهابيون".
وبشأن معركة تحرير الموصل التي باتت وشيكة، قال السيد المدرسي إن "دعوتنا لمشاركة الجميع في مكافحة الإرهاب ولاسيما في تحرير نينوى تدعو ضمنيا إلى عدم استثناء احد من أبناء الشعب العراقي من هذه المعركة".
ورأى سماحته "إن الحشد الشعبي والحشد العشائري قاما بدور كبير بتحرير المناطق المختلفة من العراق فلماذا نمنعهما من تحرير نينوى؟"
وقال "يُخشى أن تكون هذه دعوة ذات أهداف سياسية غير واضحة للتمييز بين أبناء القوات المسلحة".
وأضاف "إننا ندعو إلى تحمل الجميع لمسؤوليتهم في مواجهة الإرهاب وتطهير ما تبقى من ارض العراق من رجسه".
وتابع سماحته "إننا نسأل الله أن يجعل السنة الهجرية الجديدة مفتاحا لكل خير للأمة الإسلامية جمعاء".
 

ارسال التعليق

You are replying to: .