۱۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۴ شوال ۱۴۴۵ | May 3, 2024

وكالة الحوزة - هنالك فرق بين تربية الطالب الجامعي المسلم وبين جعل الجامعة إسلامية، فالقيام ببعض الشؤون الدينية في الجامعات جيد جداً، إلا أنّه لا يجعل الجامعةَ جامعةً إسلاميةً، وذلك لأنّ الجامعة قائمة على العلم، ولأسلمة الجامعة يجب أن تكون العلوم إسلامية دينية

وفق تقرير وكالة أنباء الحوزة أكّد سماحة آية الله الشيخ عبد الله الجوادي الآملي خلال لقائه الدكتور فرهادي وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا، على ضرورة التعرّف على المواهب العلمية الراقية لتربية جيل من الأساتذة المتميّزين في البلاد، وقال: المهمّة الأولى والأكثر أهميّة للحوزة العلمية والجامعات تكمن في الحفاظ على مكانتها من خلال تأهيل وتربية أساتذة بارزين، وذلك لأنّ من يدير الحوزة العلمية ويحافظ عليها هم مراجع التقليد، كما أنّ  الجامعات تدار و يتمّ الحفاظ عليها من قِبَل أساتذتها المتميّزين.

وضمن تبيين سماحته لسجلّ إيران المشرق في مجال العلم والمعرفة تابع قائلاً: خلافاً لبعض البلدان التي ليس لديهم تاريخ وحضارة ويحكمون العالم حالياً بقوّة السلاح، طالما اقترن اسم إيران تاريخياً بالعلم والمعرفة.

وأشار سماحة آية الله الجوادي الآملي في جزء آخر من كلامه إلى موضوع العلوم الدينية في الجامعة وأسلمة الجامعات، فقال: هنالك فرق بين تربية الطالب الجامعي المسلم وبين جعل الجامعة إسلامية، فالقيام ببعض الشؤون الدينية في الجامعات جيد جداً، إلا أنّه لا يجعل الجامعةَ جامعةً إسلاميةً، وذلك لأنّ الجامعة قائمة على العلم، ولأسلمة الجامعة يجب أن تكون العلوم إسلامية دينية، وفي هذا المجال من الضروري ملاحظة أنّ العلم إن كان موضوعه فعل الإنسان فإنّه قد يكون دينياً أو غير ديني، وإن كان موضوعه فعل الله تعالى فهذا العلم يكون دينياً لا محالة.

ارسال التعليق

You are replying to: .