۲۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۹ ذیقعدهٔ ۱۴۴۵ | May 17, 2024
حميد رضا مطهري 

وكالة الحوزة، قال رئيس رابطة البحوث التاريخية في الحوزة العلمية لمدينة قم المقدسة: يجب أن نتعلم الدروس الأخلاقية واساليب التعامل مع العدو من سيرة الإمام الحسين (ع) الزاهرة.

بارك حجة الإسلام والمسلمين حميد رضا مطهري خلال مقابلة مع مراسل وكالة أنباء الحوزة الأعياد الشعبانية وولادة الإمام الحسين (ع) ويوم الحرس الثوري، ثم قال: إنّ أخلاق الإمام الحسين (ع) مع الأعداء نموذج بارز لحفظ ومراعاة الكرامة الإنسانية؛ الكرامة التي ينبغي تسير نحو العبودية وطاعة الله تعالى حتى تكون منشأ لسعادة وهداية البشر.
واضاف رئيس الرابطة، إنّ أهم موقف من مواقف الإمام الحسين (ع) الذي بيّن فيه اهتمامه بالقيم والكرامة الإنسانية، هو موقف محاصرته عليه السلام من قبل الأعداء، وكان  الحرب أمر لا مفر منه، ففي هذه الوضعية الحرجة جاء الشمر إلى قرب الخيام  لتقديم الأمان للعباس بن علي وإخوته الثلاثة بسبب التقاء نسب اُمّ البنين (والدة العباس) مع نسبه، فنادى العباس ولكن لم يسمع أي جواب، فقال الإمام الحسين إلى أخيه العباس عليهما السلام: أجيبوه ولو كان فاسقاً.
تابع عضو اللجنة العلمية في مركز الدراسات العلوم والثقافة الإسلامية، قائلاً: هذا الموقف من الإمام الحسين (ع) والسلوك الصادر منه في تلك الوضعية الصعبة، يدل على أهتمامه بالقيم والكرامة الإنسانية، فانه عليه السلام لا يهمل أي انسان، حتى اذا كان ذاك الإنسان فاسقا وعدوا له. 
وأكد الشيخ مطهري على أنّ هذا النمط من حياة الإمام الحسين (ع) يحتوى على جميع القيم الإنسانية والإلهية، قائلاً: لا شك أن الإمام الحسين (ع) هو أعظم حارس وحامي للقيم الإلهية والمحيي للدين بعد وفاة النبي (ص)، وإن التأسي والإقتداء بسيرته العلمية والعملية عليه السلام، يسبب نيل السعادة الدنيوية والأخروية. 
 

ارسال التعليق

You are replying to: .