وكالة أنباء الحوزة - في كلمةٍ له قال حجّة الإسلام الشيخ أمجد حسين، عضو مجلس علماء بنغلاديش وباحثٌ وداعيةٌ إسلاميٌّ: إنّ سماحة آية اللّه العظمى الخامنئيّ، القائد الأعلى للثورة الإسلاميّة، يضطلع بدورٍ فريدٍ في تعزيز الوحدة الإسلاميّة وتحقيقها. فهو دائمًا ما يوصي العلماء والقادة الدينيّين في العالم الإسلاميّ بالسعي المتواصل لتقريب الصفوف بين أبناء الأمّة الإسلاميّة وقد قدّم برؤيته النيّرة نهجًا جليًّا ودليلًا مضيئًا لتحقيق هذه الغاية السامية. وإنّ شخصيته الرفيعة وقيادته المتميّزة تُعدّ نموذجًا فريدًا بين قادة العالم الإسلامي على مدى القرن الأخير؛ فيجب على جميع المسلمين وعلماء الدين أن يتقبّلوا توصياته وإرشاداته بقلوبٍ خاشعةٍ ونوايا صادقةٍ، وأن يطبّقوها عمليًّا حتى تتحقّق الوحدة الحقيقيّة بين أبناء الأمّة الإسلاميّة.
وأردف قائلًا: في ظلّ الظروف الراهنة الحسّاسة والمعقّدة، فإنّ مسؤوليّة علماء الإسلام باتت أثقل من أيّ وقتٍ مضى. فالسعي الحقيقيّ والمخلص لإرساء الوحدة بين الشعوب وأتباع المذاهب الإسلاميّة المختلفة، بما في ذلك الشيعة والسنّة، يغدو ضرورةً لا محيد عنها. وينبغي لجميع العلماء أن يسيروا على النهج الذي رسمه قائد الثورة الإسلاميّة، آية اللّه العظمى الخامنئيّ، مقتفين أثر توجيهاته السديدة في طريق التقارب الإسلاميّ؛ لأنّ سماحته يؤمن إيمانًا راسخًا بالوحدة الإسلاميّة، ومسيرته المباركة في هذا المضمار تُعدّ نموذجًا قيّمًا لجميع المسلمين في أنحاء العالم.
لمراجعة التقرير باللغة الفارسيّة يرجى الضغط هنا.
المحرر: أمين فتحي
المصدر: وكالة أنباء الحوزة عن "المجمع العالميّ للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة"
 
             
                




تعليقك