وكالة أنباء الحوزة - أصدرت جمعية العمل الإسلامي في البحرين بياناً أدانت فيه "تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب عبدالله محمد الدرازي" مؤكدة أنه "يمثل استمراراً لسياسة القمع والتنكيل ضد أبناء شعبنا في القطيف".
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
تدين جمعية العمل الإسلامي "أمل" بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السعودي بحق المعتقل الشاب عبدالله محمد الدرازي من أبناء بلدة القطيف، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام عليه يوم الاثنين الموافق ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥م - ٢٧ ربيع الثاني ١٤٤٧هـ.
إننا في جمعية العمل الإسلامي "أمل" نؤكد أن هذه الجريمة تمثل استمرارًا لسياسة القمع والتنكيل التي تمارسها السلطات السعودية ضد أبناء شعبنا في القطيف وأحساءنا الحبيبة، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكرامته.
تابع أيضًا:
إعدام مواطن قطيفي في السعودية متّهمًا بالإرهاب
ما يحدث اليوم هو حلقة جديدة من سلسلة الانتهاكات التي لا تتوقف بحق معتقلي الرأي والضمير في المنطقة الشرقية، الذين يدفعون ثمن مطالبهم المشروعة بالحرية والعدالة والمساواة.
إن دماء الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد عبدالله الدرازي، لن تذهب هدرًا، وستظل نبراسًا ينير طريق المقاومة والمطالبة بالحقوق المشروعة لشعبنا. وإننا في جمعية "أمل" إذ نتقدم بأحر التعازي لأسرته الكريمة ولكافة أبناء بلدة القطيف، فإننا نؤكد على ضرورة استمرار النضال من أجل حقوق الإنسان في وجه الظلم والطغيان، ولن يوقفنا ترهيب أو قمع عن الدفاع عن قضايانا العادلة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
جمعية العمل الإسلامي "أمل"
المنامة - البحرين
الاثنين ٢٧ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ
الموافق ٢٠ اكتوبر/ تشرين٢ ٢٠٢٥م
المصدر: صفحة جمعيةِ العملِ الإسلاميِّ (أمل) على إنستغرام
تعليقك