وكالة أنباء الحوزة - في بيانٍ لأهمّيّة اللباس المقدّس لرجال الدين، قال سماحة المرجع الديني آية اللّه عبد الله جواديّ الآمليّ في بعض تصريحاته بتاريخ 26 مرداد 1386ش المصادف لـ 3 شعبان 1428هـ/ 17 أغسطس 2007م:
«إنّ هذا اللباس الذي نرتديه نحن، كرجال دينٍ، هو رمزٌ للباس النبيّ الأعظم (ص)؛ فعلينا أن نكون في غاية اليقظة والطهارة، فإنّ ما نقدر عليه هو أن نوصل الكلام إلى آذان الناس، أمّا انتقاله من آذانهم إلى قلوبهم فلا يتمّ بخطبنا وأقوالنا، بل بسلوكنا وأعمالنا. وإذا كتبنا كتابًا، فإنّ أقصى ما نفعله هو أن نوصل الكلام إلى أعين الناس ليقرؤوه، غير أنّ انتقاله من البصر إلى البصيرة، ومن الظاهر إلى الباطن، لا يكون إلّا بعملنا الصالح. فلنعرف قدر أنفسنا؛ فنحن نريد أن نكون ورثة الأنبياء (ع)، ونريد أن نكون أبناء عليّ بن أبي طالب (ع)».
لمراجعة التقرير باللغة الفارسيّة يرجى الضغط هنا.
المحرر: أمين فتحي
المصدر: وكالة أنباء الحوزة
تعليقك